عبدالعاطي يُشدّد على وحدة السودان وإطلاق مسار إنساني وعملية سياسية
تأكيد مصري - أردني على تثبيت وقف النار في غزة
- الأزهر يطلق قافلة بيت الزكاة الإغاثية لمواجهة طقس غزة السيئ
تناول وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، ونظيره السوداني محي الدين سالم، هاتفياً، اليوم الإثنين، «سبل دعم الجهود الرامية للوصل لتسوية شاملة للأزمة السودانية».
وشدد عبدالعاطي، على «ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة السودان وسلامة أراضيه وصون مؤسساته الوطنية»، مؤكداً الرفض الكامل لأي محاولات تستهدف تقسيم البلاد أو الإضرار باستقرارها، وجدد إدانته للفظائع والانتهاكات المروعة التي شهدتها مدينة الفاشر أخيراً.
وأشار إلى «تضامن مصر الكامل مع الشعب السوداني في هذه المرحلة الدقيقة، ودعمها لحكومة الأمل بقيادة كامل إدريس»، مؤكداً «ضرورة إطلاق مسار إنساني وعملية سياسية، وضمان وصول المساعدات من دون عوائق».
وفي اتصال منفصل، تناول عبدالعاطي ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مستجدات الأوضاع في فلسطين وجهود تثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام.
وأكد أهمية المضي قدماً في تنفيذ بنود خطة السلام، بما في ذلك الجوانب السياسية والإنسانية والتنموية، لما تمثله من مسار عملي نحو تحقيق تقرير مصير فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
إنسانياً، أطلق الهلال الأحمر المصري، قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة»، الرقم 74، بينما حرك بيت الزكاة والصدقات، التابع للأزهر الشريف، قافلة تحمل عشرات الآلاف من الخيام المجهزة من خلال معبر رفح، تمهيداً لتوزيعها على الفلسطينيين الذين دمر الاحتلال بيوتهم ومدنهم وباتوا ينامون في الشوارع بلا مأوى.
وأعلنت اللجنة المصرية في غزة تكثيف جهودها الميدانية وتوزع الخيام، وتقدم الدعم العاجل للأسر المتضررة من موجة الأمطار والطقس السيئ داخل القطاع.