الجماهير الإيطالية صفقت له
هالاند: كان الأمر جنونياً
عندما غادر المهاجم العملاق أرلينغ هالاند ملعب «سان سيرو» بعد مساعدة النرويج في التأهل لكأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى منذ عام 1998، كان ذلك تتويجاً لمهمّة حملها مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي على عاتقه لسنوات.
وسجّل هالاند (25 عاماً)، هدفين في فوز النرويج الكبير على إيطاليا 4-1، ليرفع رصيده الاستثنائي من الأهداف خلال تصفيات كأس العالم 2026 إلى 16 هدفاً، وهو رقم يمثل ضعف ما سجله أيّ لاعب آخر في أوروبا.
ويشمل هذا الإجمالي 5 أهداف في الفوز الساحق على مولدوفا 11-1، بالإضافة هدف واحد على الأقل في كل مباراة من 8 مباريات خاضتها النرويج في التصفيات.
وبعد الفوز، قال هالاند: «الأمر يتعلّق بالتمركز في أماكن يمكنني منها التسجيل في الغالب».
وأضاف: «كان الأمر جنونياً تماماً. أنا فخور وهذا رائع للغاية. حقيقة أننا نحضر إلى هنا ونفوز 4-1. تُظهر أننا فريق يصعب توقعه نسبياً».
وأقرب المنافسين لهالاند في قائمة الهدافين، هم قائد منتخب إنكلترا هاري كاين والمهاجم الهولندي ممفيس ديباي والنمسوي ماركو أرناوتوفيتش وكل منهم سجّل 8 أهداف.
ومن جهته، أشاد مدرب النرويج ستوله سولباكن بأداء هالاند، قائلاً إنه «ماكينة أهداف. سعيد لأن الجماهير الإيطالية صفقت له أيضاً. هذا جمهور اعتاد على مشاهدة لاعبين كبار هنا على مرّ السنين، وأنا سعيد لأنهم قدروا أداء هالاند أيضاً».
ولم يكن هذا التصفيق للأهداف فحسب، بل كان أيضاً للانبهار بمهاجم يبلغ طوله 1.95 متر ويجمع بين القوّة الفطرية والدقة، وأصبح واحداً من أكثر المهاجمين خطورة في العالم.