يفتح جدل التعامل مع مُفترسي «الحلال»

ذئب «العبدلي»!

تصغير
تكبير

- فنيس العجمي لـ«الراي»: من الأفضل لو تم الإبقاء عليه
- سعد الحيان لـ«الراي»: كنّا نتمنّى لو تم إبلاغ الجهات الحكومية

أثار المقطع المتداول لذئب تم القضاء عليه من قبل صاحب إحدى المزارع في منطقة العبدلي، النقاش حول كيفية التعامل مع الحيوانات المفترسة التي تهاجم الأغنام والخيول (الحلال) وسط تأكيدات من ناشطين بيئيين أنه «الطريقة الصحيحة للتعامل مع مثل هذه الحالات هي التواصل مع الجهات الرسمية ومن بينها الهيئة العامة للبيئة للإبلاغ عن هذه الذئاب».

وقال الناشط البيئي الدكتور فنيس العجمي لـ«الراي»: «سلامة الناس تُعدّ أولوية، لكن مثل هذه الذئاب تُعدّ حيوانات نادرة وتكاد تكون منقرضة في الكويت، وبالتالي كنا نتمنّى أن يتم إبلاغ الجهات المختصة، سواء الهيئة العامة للبيئة أو الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، تمهيداً لمحاولة الإمساك به حياً والحفاظ عليه»، مشيراً إلى أنه «كان من الأفضل لو تم الإبقاء عليه لعمل دراسات عليه مثل ما يحدث في عديد من دول العالم وفقاً لاتفاقيات دولية».

وأضاف «دول العالم تفاخر بالحفاظ على حيواناتها، وهناك دول تُنفق الملايين لإنتاج برامج توعية للحفاظ على هذه الحيوانات التي تُشكّل توازناً طبيعياً، ونتمنّى أن يتم الحفاظ على الكائنات الفطرية كافة مع الحرص على عدم إحداث ضرر لأصحاب الحلال».

بدوره، قال الناشط البيئي سعد الحيان لـ«الراي»: «كنّا نتمنّى لو تم إبلاغ الجهات الحكومية، لتقوم بإعادته لبيئته الطبيعية، لأن هذه الذئاب نادرة في الجزيرة العربية، وأنا لست مع قتله لأنه يُشكّل أهمية للتوازن البيئي».

المادة 100... حظرت

نصت المادة 100 من قانون حماية البيئة على أنه «يحظر صيد أو قتل أو إمساك أو جمع أو إيذاء أو حيازة أو نقل الكائنات الفطرية البرية والبحرية حية كانت أو ميتة أو المساس بصغار هذه الكائنات أو بيوضها أو أعشاشها أو موائلها. وتُحدّد اللائحة التنفيذية لهذا القانون أنواع وأعداد الكائنات المسموح صيدها في مواسم وأماكن محددة. ويُستثنى من ذلك الصيد للأغراض العلمية بعد موافقة الجهات المعنية المختصة بالتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي