مصر تتطلّع لمشاركة سويسرا في فعاليات مؤتمر إعادة إعمار غزة
الرياض والقاهرة: تعزيز الشراكة بما يخدم المصالح المتبادلة ويسهم في دعم الأمن والاستقرار
- عبدالعاطي والشيخ: تهيئة الظروف لتحقيق سلام عادل
- الأزهر: «جريمة إرهابية» إحراق مسجد في الضفة
- الرئيس الكوري الجنوبي في مصر... الأربعاء
في إطار التشاور المستمر والتنسيق المتواصل، في شأن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، أكد وزيرا الخارجية المصري بدر عبدالعاطي والسعودي الأمير فيصل بن فرحان، «عمق ومتانة العلاقات الأخوية، والحرص المشترك على مواصلة التنسيق لتعزيز الشراكة بما يخدم المصالح المتبادلة ويسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة».
وتناول الوزيران، خلال اتصال هاتفي، مساء الجمعة، تطورات الأوضاع، وأكدا «أهمية استمرار التنسيق في دعم الجهود الرامية إلى تثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام والبناء عليه، مع الدفع نحو التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، بما يضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وتخفيف المعاناة الإنسانية عن سكان القطاع».
كما استعرضا التحضيرات لعقد مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
وذكرت الخارجية المصرية، في بيان، أن الوزيرين جددا تأكيد أهمية وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره.
كما بحث عبدالعاطي ونائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ، هاتفياً، اليوم السبت، المشاورات حول مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن في شأن التطورات في غزة والترتيبات الأمنية.
وأكدا أهمية ضمان أن يسهم القرار في تثبيت إنهاء الحرب وتهيئة الظروف لتحقيق سلام عادل وشامل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة. واستعرضا أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لضمان التنفيذ الفعال لخطة التعافي المبكر والإعمار.
كما تلقى وزير الخارجية المصري اتصالاً هاتفياً، من نظيره الباكستاني باكستان إسحاق دار، تناول التطورات في الشرق الأوسط، وعلى رأسها مستجدات الأزمة في غزة.
وفي إطار لقاءاته، أعرب عبدالعاطي خلال استقباله وزير العدل والشرطة السويسري المستشار بيت يانس، عن تطلع القاهرة لمشاركة برن في فعاليات مؤتمر إعادة إعمار غزة.
إدانة إحراق مسجد
من جانبه، دان الأزهر الشريف «الجريمة الإرهابية النكراء التي أقدمت عليها عصابات الاحتلال الصهيوني بإحراق مسجد في الضفة الغربية، في مشهد يعكس السلوك الوحشي لهؤلاء المتطرفين الذين لا يحترمون قدسية بيوت الله، وتطرفهم البغيض تجاه كل ما هو إسلامي».
وأكد أن «المساس بالمساجد والاعتداء على حرمتها، جريمة نكراء، لا تستهدف دُور العبادة فحسب، وإنما تستهدف مشاعر المسلمين، بل المؤمنين بالأديان في كل ربوع العالم».
وحذر من «خطورة استمرار هذا السلوك الإرهابي لفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة والإرهاب في ظل حماية قوات الاحتلال».
جولة كورية جنوبية
من ناحية ثانية، يبدأ الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، خلال أيام، جولة خارجية تشمل الإمارات، مصر (الأربعاء)، جنوب أفريقيا، وتركيا، في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط وأفريقيا منذ توليه منصبه في يونيو الماضي.
وقال مستشار الأمن القومي وي سونغ لاك، إن جولة الرئيس تهدف إلى توسيع مجالات التعاون في صناعة الدفاع، وإعادة تأكيد الدعم المتبادل لسلام شبه الجزيرة الكورية والاستقرار في الشرق الأوسط.
