توقيع اتفاقية سلام في الدوحة بين الكونغو الديمقراطية وحركة «إم 23»

الخليفي خلال توقيع اتفاقية السلام في الدوحة
الخليفي خلال توقيع اتفاقية السلام في الدوحة
تصغير
تكبير

شهدت الدوحة، اليوم السبت، توقيع اتفاقية سلام شاملة بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة «إم 23»، في خطوة وصفت بأنها فرصة تاريخية لإنهاء الصراع المستمر منذ سنوات.

وجرى التوقيع على «إطار الدوحة للاتفاق الشامل للسلام» بحضور مسؤولين قطريين رفيعي المستوى وممثلي الطرفين، بعد جولات من الحوار استضافتها العاصمة القطرية خلال الأشهر الماضية.

وقال وزير الدولة في وزارة الخارجية محمد الخليفي، إن الاتفاق «يؤسس لمرحلة جديدة من السلام والاستقرار»، لافتاً إلى أن قطر تؤمن بأن «السلام لا يمكن فرضه بالقوة، بل يُبنى عبر الحوار المتبادل والإرادة المشتركة».

وأوضح أن الاتفاق ينص على إنشاء لجنة مستقلة مشتركة بين الحكومة وحركة مارس بهدف تعزيز المصالحة.

من جانبه، وصف مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب للشؤون العربية والأفريقية، توقيع الاتفاق بأنه «بداية مهمة» نحو إنهاء الصراع، متوقعاً أن يٌحقّق الاتفاق «نتائج مثمرة» على الأرض.

وانخرطت قطر، إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي، في محادثات متواصلة على مدى أشهر، بهدف إنهاء الصراع في شرق الكونغو، وهي منطقة غنية بالمعادن يسيطر متمرّدو «إم23» على مدن رئيسية فيها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي