النرويج تستضيف إستونيا و«عينها» على إيطاليا ومولدوفا في تصفيات أوروبا لكأس العالم

فرنسا والبرتغال تأملان في حسم التأهل

كريستيانو رونالدو يتطلع لقيادة البرتغال إلى المونديال
كريستيانو رونالدو يتطلع لقيادة البرتغال إلى المونديال
تصغير
تكبير

يأمل منتخبا فرنسا والبرتغال في حسم بطاقة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فيما وجدت إيطاليا نفسها أمام مهمّة صعبة كونها «لا تملك قدرها بيدها»، في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الأوروبية، غدا الخميس.

وتستقبل فرنسا، وصيفة مونديال 2022 في قطر، أوكرانيا على ملعب «بارك دي برانس» ضمن المجموعة الرابعة، وعينها على النقاط الثلاث لحسم التأهل.

ويتصدّر منتخب «الديوك»، حامل اللقب عامي 1998 و2018، المجموعة برصيد 10 نقاط بفارق 3 عن أوكرانيا، وذلك قبل جولتين من النهاية.

ولكن في حال عدم فوز رجال المدرب ديدييه ديشان، فسيحافظون على آمالهم ببطاقة مباشرة، عندما يسافرون إلى أذربيجان، الأحد.

وكان ديشان استدعى مجدّداً لاعب الوسط المخضرم نغولو كانتي (34 عاماً)، الذي ينشط في الدوري السعودي مع الاتحاد، وقد يخوض مباراته الدولية الأولى منذ عام.

ويُعدّ نجم باريس سان جرمان عثمان ديمبيلي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، الغائب الأبرز عن المنتخب، الذي يفتقد أيضاً جهود مهاجم توتنهام الإنكليزي، راندال كولو مواني المصاب بكسر في الفك، فيما لم يشارك لاعب الوسط إدواردو كامافينغا والمدافع الأيمن جول كوندي في التدريبات الجماعية، الثلاثاء.

وفي مباراة ثانية، تلتقي أذربيجان، الأخيرة (1) مع إيسلندا، الثالثة (4).

في المجموعة السادسة، سيضمن فوز البرتغال، المتصدرة (10)، على جمهورية أيرلندا، الرابعة (4)، في دبلن البطاقة المباشرة إلى المونديال.

ويعتمد المنتخب البرتغالي على نجمه المخضرم كريستيانو رونالدو الساعي لإضافة المزيد إلى أهدافه الخمسة التي سجلها خلال التصفيات.

وأثنى مدرب المنتخب البرتغالي، الإسباني روبرتو مارتينيز، على رونالدو (40 عاماً)، مؤكداً أنه لا يزال «قدوة للمجموعة بمشاركته في أكثر من 200 مباراة دولية».

ويغيب مدافع «سان جرمان» نونو منديش جراء تعرّضه لإصابة في الركبة اليسرى، ما دفع مارتينيز للقول في مؤتمر صحافي: «لا يوجد لاعب قادر على تعويض نونو مينديش. ربما هو الأفضل في العالم حالياً».

وفي مباراة ثانية، تلتقي أرمينيا، الأخيرة (3) مع المجر، الثانية (5).

وفي المجموعة التاسعة، تجد إيطاليا نفسها في موقف صعب، حيث تحتل المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن النرويج، المتصدّرة (18 مقابل 15).

وستتأهل النرويج إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 1998 بفوزها على ضيفتها إستونيا، الرابعة (4)، وعدم تغلّب إيطاليا على مولدوفا، الأخيرة (1).

وتستقبل إيطاليا نظيرتها النرويج في ملعب «سان سيرو» في الجولة الثامنة الأخيرة، الأحد، مع أفضلية للمنتخب الزائر، ففي حال خسر رفاق المهاجم إرلينغ هالاند ستبقى الكفة لصالحهم بفضل أفضلية كبيرة من ناحية فارق الأهداف (+26 مقابل +10 لإيطاليا).

وهناك سيناريو محتمل آخر يتمثل في إهدار النروج نقاطها الأولى بالخسارة أو التعادل مع إستونيا وفوز إيطاليا بمباراتيها الأخيرتين.

وفي المجموعة الحادية عشرة، تلتقي

إنكلترا المتصدرة (18) وأول المنتخبات الأوروبية المتأهلة، مع صربيا، الثالثة (10)، من أجل فوز سابع توالياً، فيما تلعب أندورا، الأخيرة (1) مع ألبانيا، الوصيفة (11).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي