أكّدت أنها لن تتهاون في أمنها القومي

طهران: نسعى لاتفاق نووي سلمي.. وواشنطن تبعث رسائل مُتناقضة

(أرشيفية)
(أرشيفية)
تصغير
تكبير

أكّد نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده، أن بلاده تريد التوصل «لاتفاق نووي سلمي» مع الولايات المتحدة لحل نزاع مستمر منذ عقود، لكن من دون أن تتهاون في أمنها القومي.

وقال خطيب زاده، خلال مشاركته في ملتقى أبوظبي الإستراتيجي، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن تبعث رسائل متناقضة إلى طهران بشأن المحادثات النووية عبر دول ثالثة.

واتهم الولايات المتحدة «بخيانة الدبلوماسية»، مؤكداً أن المحادثات النووية توقفت منذ حرب يونيو الماضي.

وشدد خطيب زاده على أن بلاده «لن تتهاون عندما يتعلّق الأمر بالأمن القومي»، مُؤكّداً «لا نسعى لامتلاك قنابل نووية، ومستعدون لطمأنة العالم».

وأضاف أن «إيران فخورة للغاية ببرنامجها النووي الذي طورته محلياً».

ولا تزال هناك فجوات واسعة بين الجانبين أبرزها مسألة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، إذ تطالب الولايات المتحدة بخفضه إلى الصفر لإزالة أي فرصة للتسلح النووي، في حين ترفض طهران هذا المقترح.

وكان الناطق باسم الخارجية إسماعيل بقائي، قال الإثنين، «ما دمنا أعضاء في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فنحن على دراية بالتزاماتنا، الأسبوع الماضي قام مفتشو الوكالة بزيارة مواقع نووية عدة، منها مفاعل طهران البحثي. وبخصوص المواقع الأخرى، فإن المسار واضح، وأي طلب من الوكالة يُحال على المجلس الأعلى للأمن القومي. نحن بعد الهجوم (الأميركي - الإسرائيلي) في ظروف غير طبيعية، وعلى الوكالة أن تضع هذا في اعتبارها. لقد توصلنا في القاهرة إلى اتفاق للتعاون، لكن الطرف الذي يستحق اللوم هم الأوروبيون الذين فعّلوا آلية الزناد».

وأشار إلى أن المدير العام للوكالة الذرية رافاييل غروسي، صرّح بنفسه، بأن «البرنامج النووي الإيراني سلمي ولا يوجد أي دليل على انحرافه. ما طالبنا به هو أن يدلي بتصريحاته دائماً في إطار مهامه، وما زلنا نُطالب بأن يبتعد عن التصريحات السياسية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي