المتهم مبُعد من الكويت وأخفى الممنوعات في إطار «سبير» من دون علمها
«المكافحة» انتصرت لعراقية... دسّ لها طليقها اللبناني «لاريكا»
- رجال الجمارك ضبطوا العراقية في منفذ العبدلي بعد إشارة من كلاب الأثر
- «المكافحة» خاطبت نظيرتها في العراق واستدعت المتهم واعترف بالواقعة
- القبض على لبناني آخر كان بصدد تتبع سيارة المرأة لسرقة الإطار وترويج المخدرات لمصلحة شريكه المُبعد
انتصر رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بقيادة العميد محمد قبازرد ومساعده العميد الشيخ حمد الصباح لسيدة عراقية، بعدما كشفوا مخططاً من طليقها اللبناني المُبعد من الكويت، لتوريطها في تهريب وحيازة المخدرات.
وفي التفاصيل، فإن المرأة ولدى وصولها إلى منفذ العبدلي، اشتبه رجال الجمارك في سيارتها بعد أن أعطت الأجهزة إشارة لوجود مواد مشتبه بها، وبالاستعانة بكلاب الأثر، اتضح أن إطار السيارة «السبير» يحوي ممنوعات، وبمعاينته عُثر فيه على كمية من المؤثرات العقلية نوع لاريكا، قدر عددها بـ 8 آلاف حبة، أحيلت بها إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
وبالتحقيق مع المتهمة، أفادت بأنها لا تعلم شيئاً عن المضبوطات، وأبلغت رجال المكافحة بأنه في أثناء وجودها في العراق التقت بطليقها اللبناني، والذي سبق إبعاده من الكويت في قضية مخدرات، حيث طلب منها مفتاح سيارتها ليقوم ببعض الصيانة، وأصرت على اتهامه بتوريطها من خلال دس الحبوب المخدرة لها، وعليه تمت إحالة القضية إلى المدير العام للإدارة العامة للمكافحة العميد محمد قبازرد، ومساعده العميد الشيخ حمد الصباح.
وأفاد مصدر أمني «الراي» بأن «الإدارة العامة للمكافحة خاطبت نظيرتها في العراق للاستعلام عن المتهم اللبناني والتحقيق في الواقعة، وبعد ضبطه من قبل الجهات العراقية، واستجوابه، أقر واعترف بأنه من دس الممنوعات داخل (تاير سبير) لسيارة طليقته من غير أن تعلم شيئاً عنها، وذلك حتى يتمكن شريك له من جنسيته مقيم في الكويت بتتبع سيارتها، وسرقة الإطار وترويج المخدرات لمصلحته، وأرشد عن بياناته».
وأضاف المصدر الأمني «تمكن رجال المكافحة من ضبط المتهم، وبمواجهته بأقوال شريكه المقيم في العراق، أقر واعترف، وتمت إحالته إلى النيابة على ذمة القضية، وتبرئة ساحة المتهمة كونها لا تعلم شيئاً عن المخدرات».
ودعا المصدر المواطنين والمقيمين، خصوصاً ممن يسافرون بسياراتهم إلى الخارج، بأخذ الحيطة والحذر من ترك مركباتهم مع أي شخص كان، خشية أن يتم دس فيها أي مواد محظورة تعرّضهم للمساءلة القانونية.
وتأتي هذه القضية استكمالاً لجهود رجال «المكافحة» في كشف الحقائق والتأكد من عدم تلفيق القضايا الكيدية، جراء خلافات شخصية.