عبدالعاطي يُشدّد على الأهمية الإستراتيجية لمنطقة القرن الأفريقي

بولس يؤكد استعداد واشنطن لوساطة بين مصر وإثيوبيا في شأن سد النهضة

تدريب نواب مجلس الشيوخ الجدد على مهارات التواصل السياسي والإعلامي
تدريب نواب مجلس الشيوخ الجدد على مهارات التواصل السياسي والإعلامي
تصغير
تكبير

- تدريب نواب الشيوخ الجدد على مهارات التواصل سياسياً وإعلامياً
- إخلاء سبيل الشيخ العدوي بعد تحقيق في شأن نشر «أخبار غير صحيحة»

أكد وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، الأهمية الإستراتيجية لمنطقة القرن الأفريقي، التي تعد امتداداً طبيعياً وعمقاً إستراتيجياً للأمن القومي المصري، بحكم ارتباطه بمحوري البحر الأحمر وحوض النيل، في حين أعلن كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس، أن «الولايات المتحدة مستعدة للوساطة بين مصر وإثيوبيا، في شأن أزمة سد النهضة، والعمل للوصول إلى حل ودي».

وقال بولس، في لقاء مع عدد من الإعلاميين المصريين في القاهرة، بعد انتهاء الحوار الإستراتيجي المصري - الأميركي حول أفريقيا، «نعلم أن مسألة المياه وجودية لمصر، ونعمل على الوصول لحل ودي بين الطرفين لإنهاء الأزمة، وبحثنا أزمة سد النهضة خلال زيارة إلى أديس أبابا في أكتوبر الماضي، وعبر رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد خلال خطابه أمام البرلمان بشكل واضح وطلب الوساطة الأميركية للوصل إلى حل سلمي للتفاهم على كل المسائل والتفاصيل الفنية».

وأكد بولس من ناحية ثانية، أن الرئيس دونالد ترامب مصمم المضي قدماً في تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة بعد وقف النار، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تم تنفيذها بشكل «شبه كامل»، ويتبقى فقط بعض العقبات المتعلقة بتسليم الجثامين الباقية في غزة لإسرائيل و«نأمل الانتهاء قريباً».

وعن إمكانية رعاية واشنطن عقد لقاء بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قال بولس «نحن لم نعلن عن أي لقاء محتمل وهناك تواصل مع الطرفين بشكل منفصل». وتابع«قدمنا مقترحاً لإنهاء أزمة السودان، وهناك تجاوب من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ونشهد تقدماً في هذا الملف لإنهاء النزاع».

وأوضح أن «المقترح يتكون من مرحلتين، الأولى 3 أشهر، والثانية 9 أشهر، وطرفا النزاع رحبا بوقف النار خصوصاً الجيش السوداني، ودول الرباعية (مصر، الولايات المتحدة، السعودية والإمارات)، تبذل جهوداً كبيرة لإنهاء الصراع، ونعمل لتسهيل الحوار الوطني، والوصول لحل داخلي».

وشكر بولس، مصر التي تستضيف ملايين السودانيين «يعاملون معاملة أهل البلد».

الدور الإستراتيجي لمصر

من جانبه، كتب عبدالعاطي، في مقال بعنوان، «إعادة تأكيد الدور الإستراتيجي لمصر في منطقة القرن الأفريقي وسط الاضطرابات»، نشره موقع «نيوز 24 الجنوب أفريقي، اليوم الثلاثاء، إن «التحركات المصرية نشطة في منطقة القرن الأفريقي خلال العامين الماضيين، وأمن مصر القومي مرتبط بأمن البحر الأحمر وحوض النيل»، محذراً من محاولات بعض الأطراف الإقليمية، تصدير أزماتها الداخلية وتهديد استقرار المنطقة.

وأوضح أن مصر «تنتهج مقاربة شاملة لإعادة التوازن الإستراتيجي في القرن الأفريقي، عبر تفعيل أدواتها الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية»، مشيراً إلى أن «القاهرة استجابت لطلب الصومال بالمشاركة بقوات عسكرية وشرطية ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة للدعم والاستقرار AUSSOM، إلى جانب تعزيز التعاون مع جيبوتي وإريتريا وكينيا والصومال في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتعليم».

وأشار عبدالعاطي، إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ترتكز على ترسيخ الشراكات الإستراتيجية مع دول وشعوب القرن الأفريقي بما يعزز الأمن والتنمية والاستقرار الإقليمي.

في سياق منفصل، ثمن وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكا راسموسن الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر في سبيل التوصل إلى اتفاق وقف النار في غزة.

وصرح لـ «قناة القاهرة الإخبارية» بأن الدنمارك خصصت نحو 150 مليون دولار كمساعدات إنسانية منذ اندلاع الصراع، مؤكداً مواصلة العمل داخل مجلس الأمن لدعم القرارات الأممية لإنهاء معاناة المدنيين.

تدريب برلماني

برلمانياً، بدأ أعضاء مجلس الشيوخ الجديد، تدريباً في الأكاديمية الوطنية للتدريب، يتضمن عدداً من المحاور «لتبادل الخبرات مع النواب السابقين، تنمية مهارات التواصل السياسي والإعلامي، التعامل مع التحول الرقمي وإدارة البيانات، تطوير أدوات العمل الرقابي البرلماني».

قضائياً وبعد توقيفه بساعات، قررت جهات التحقيق المختصة، مساء الاثنين إخلاء سبيل، القيادي السلفي الشيخ مصطفى العدوي بكفالة 10 آلاف جنيه، في التحقيق معه، بسبب «بث أخبار غير صحيحة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي