ناشطون يُطالبون بمنع مُربّيها من إلقائها أو تركها في الأماكن العامة

لا... «تقطون القطاوة»

تصغير
تكبير

- محمد سراب: وضع شرائح إلكترونية تحوي معلومات الحيوان ومالكه
- بدر الصايغ: إنْ لم تستطع الاقتناء فابتعد
- محمود إبراهيم: إنشاء ملاجئ لرعايتها وتعقيمها

مع تزايد أعداد القطط التي يتم إلقاؤها في محيط المركز العلمي وغيرها من الأماكن على طول شارع الخليج، عبّر عدد من الناشطين في مجال حقوق الحيوانات من انزعاجهم من هذه الظاهرة، مطالبين بمحاسبة من يقوم بهذا الفعل كونه يضرّ بالحيوان ويعرّضه للخطر.

واقترح البعض «التوسع في وضع شرائح إلكترونية تحوي معلومات عن مالك الحيوان والحيوان الذي يقوم بتربيته».

بدوره، قال الناشط في مجال حقوق الحيوان محمد أمير سراب، «أقترح أن تقوم الجهات الحكومية بإلزام كل صاحب حيوان أليف بوضع شريحة مبيّن فيها بيانات صاحب الحيوان الأليف، سواء كان قطاً أو كلباً»، مشيراً في الوقت ذاته إلى «أهمية التنسيق بين المستشفيات البيطرية والمحلات المخصصة لبيع الحيوانات الأليفة والجهات الحكومية المعنية لفرض هذه الشريحة».

وشدّد على «أهمية محاسبة صاحب الحيوان في حال التخلّي عنه في الأماكن العامة وغير المناسبة وتحميله المسؤولية الكاملة عند تركه للحيوان الأليف في أماكن غير مخصصة لاستقباله».

وفي السياق ذاته، أكّد الناشط بدر الصايغ، «تكلمنا كثيراً في هذا الموضوع من سنوات ونحتاج لتوعية وتثقيف للناس لزيادة مستوى الاهتمام بالحيوانات»، مضيفاً، «ما أريد قوله والتأكيد عليه: إذا أنت لا تستطيع الاقتناء فابتعد ولا بد أن تكون على قدر المسؤولية إذا قررت أن تقتني أي حيوان أليف».

أما الكابتن محمود إبراهيم (أبوروان)، فأكّد أن «الحيوانات الضالة كائنات ضعيفة تبحث عن الأمان والأكل، ومشكلتها لا تحلّ بالقسوة، بل بالرحمة ويجب البحث عن حلول لهذه الظاهرة من خلال إنشاء ملاجئ لرعايتها، وتعقيم هذه الحيوانات وتطعيمها للحدّ من تكاثرها، ونشر ثقافة التبني بدلاً من الشراء، وتعزيز التعاون بين الجمعيات العاملة في هذا الشأن».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي