ديرة جميلة يتمتع أهلها بقدرات واثقة تعمل على شحذ الهِمم من أجل إدراك أحسن الغايات وتحقيق أجمل الأمنيات.
واستعدادات خلاقة تنبئ عن خير كثير من أجل إدراك أبلغ الآمال وتحقيق أحسن التطلعات ومواهب طموحة تعمل على إدراك كل المنى التي تشير إلى الانطلاق نحو القمة.
حتى تتألق هذه الديرة بأبنائها الذين يجدّون من أجل الوصول إلى القمة... من هؤلاء الأبناء المخلصين السفير المتألق/ علي حسين صالح السماك، الذي ولد على أرض هذه الديرة الطيبة في عام 1953، ونهل من تراث أهلها الطيب ودرج في أحضانها ودرس في مدارسها حيث أنهى المرحلة الابتدائية في مدرسة كاظمة.
أما المرحلة المتوسطة فقد درسها في مدرسة القادسية وأتم المرحلة الثانوية في ثانوية الدعية.
بعد ذلك شق طريقه لإتمام دراسته الجامعية في جامعة الكويت كلية الحقوق والشريعة (1970 - 1974) ليحصل على ليسانس حقوق.
بعد ذلك مارس حياته العملية بالتحاقه بوزارة الخارجية حيث عين ملحقاً دبلوماسياً في الإدارة القانونية (1976 - 1985) تدرج في وظائف السلك الدبلوماسي كسكرتير ثالث، وثاني وأول.
عام 1985 نقل للعمل كمستشار في سفارة دولة الكويت لدى بلجيكا - بروكسل، وفي عام 1990 صدر مرسوم أميري بتعيينه سفيراً لدولة الكويت لدى مملكة هولندا، وفي عام 1995 نقل سفيراً لدى بنغلادش، وفي عام 1997 نقل سفيراً معتمداً لدى الأرجنتين ومحال إلى الأوروغواي والبراغواي وتشيلي.
وفي عام 2002 عمل مديراً لإدارة الأميركتين في وزارة الخارجية.
وفي عام 2007 نقل سفيراً إلى كندا ومحال لجمهورية المكسيك.
وفي عام 2014 عين سفيراً ومندوباً لجامعة الدولة العربية لدى الأمم المتحدة في المقر الأوروبي في جنيف.
وفي عام 2021 نقل إلى الديوان العام في الوزارة وتقاعد عن العمل الدبلوماسي.
تألق سعادة السفير علي حسين السماك، في أنشطة كثيرة حيث أضاف إليها من إشاراته الخلاقة.
- فهو الذي شارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها (32 - 33 - 34) واجتماعات اللجنة القانونية الاسيوية الأفريقية واجتماعات اللجنة القانونية العربية الدائمة التابعة للجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي خلال الأعوام 1975 حتى 1985.
- شارك في صياغة النظام الأساسي لمجلس التعاون والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية من التلوث.
- أنهى دبلوماً في القانون الدولي العام من أكاديمية لاهاي للقانون الدولي بمحكمة العدل الدولية عام 1974 ودبلوماً آخر في القانون الدولي العام 1975.
- مثّل الكويت في مؤتمر الأمم المتحدة لقانون البحار منذ عام 1976، وحتى التوقيع على اتفاقية قانون البحار في العاصمة الجمايكية كينغستون.
- يجيد التحدث باللغتين الإنكليزية والفرنسية.
أعطى أبو يوسف فكرة طيّبة عن أمه الكويت في جميع المحافل الدولية التي عمل بها فكان نعم الابن البار لوطنه الذي أعطاه الخير الكثير، فتألق في حبه ولسان حاله يقول:
يا بلادي وأنتِ قرة عيني
طبتِ نفساً على الزمان وعينا
ستفوزين رغم أنف الليالي
عجّل الدهرُ بالمنى أو تأنّى
عشت متألقاً في حب الوطن يا سعادة السفير.