8 محظورات مطلقة
متى يجب عليك تجنّب الاعتماد على روبوتات الدردشة الذكية؟
في خضم الثورة التكنولوجية التي يقودها الذكاء الاصطناعي، أصبحت روبوتات الدردشة مثل «ChatGPT» و«Gemini» أدوات شائعة بشكل متزايد لطلب المشورة والمعلومات.
ومع ذلك، يحذر الخبراء من الاعتماد المفرط على هذه التقنيات، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالمواضيع الحساسة التي تمس الصحة، والمال، والأمن الشخصي.
وتشير الدراسات إلى تزايد استخدام هذه الروبوتات في مجالات تتطلب حكماً بشرياً دقيقاً، مثل الاستشارات الصحية والمالية، وحتى العلاج النفسي.
ولكن يجب التذكر أن هذه الروبوتات هي مجرد خوارزميات مُغذّاة بالبيانات، وأن المعلومات التي تُشارك معها قد تكون عرضة للوصول إليها من قبل أطراف أخرى.
• المعلومات الشخصية وكلمات المرور:
لا تشارك أبداً كلمات المرور أو التفاصيل الخاصة مع «ChatGPT» أو أي روبوت دردشة آخر، فهذه المنصات ليست بيئة آمنة للبيانات الحساسة. يجب التعامل معها كمنتدى عام؛ فإذا كنت لن تعلن عن معلومة ما في حشد من الناس، فلا تكتبها هنا.
• المعلومات المصرفية والمالية:
تجنّب مشاركة التفاصيل المالية مثل أرقام الحسابات المصرفية، أو معلومات بطاقات الائتمان، أو أرقام الضمان الاجتماعي مع روبوتات الدردشة الذكية. يمكن استغلال هذه البيانات لسرقة أموالك أو هويتك.
• أسرارك الخاصة:
لا تكشف عن أسرارك الشخصية لروبوتات الدردشة الذكية. «ChatGPT» ليس شخصاً ولا يمكن الوثوق به للحفاظ على سرية المعلومات. تذكر أن أي شيء يُشارك مع هذه الروبوتات قد يتم تخزينه أو الوصول إليه من قبل الآخرين.
• القرارات المتعلقة بالسلامة الفورية:
إذا انطلق جرس إنذار أول أكسيد الكربون، لا تسأل «ChatGPT» عما إذا كنت في خطر. يجب التصرف أولاً؛ اخرج واتصل بطلب المساعدة. لا يمكن للذكاء الاصطناعي اكتشاف الغاز، أو الدخان، أو إرسال خدمات الطوارئ. في الأزمات، كل لحظة تقضيها في الكتابة تؤخر الإجراءات الحاسمة مثل الإخلاء أو الاتصال بأرقام الطوارئ. استخدم الروبوتات لشروحات ما بعد الحادث، وليس كمستجيب أول.
• الأخبار العاجلة والأحداث الجارية:
لا تعتمد على روبوتات الدردشة الذكية للحصول على معلومات وأخبار في الوقت الفعلي. فهي ليست مصممة للمعلومات الآنية. يجب الاعتماد على مصادر الأخبار المباشرة، والبيانات الصحافية الرسمية، والمواقع الإخبارية، أو التغطية المتدفقة للحصول على الأخبار العاجلة.
• المعلومات الطبية أو الدوائية:
يمكن لـ«ChatGPT» تقديم معلومات صحية عامة، ولكنه لا يمكن أن يكون طبيبك أو معالجك. لا تعتمد عليه في التشخيص، أو خطط العلاج، أو المشورة الطبية. وهذا يشمل المعلومات المتعلقة بالأدوية. استشر دائماً متخصصاً مؤهلاً للمخاوف الصحية الجسدية أو العقلية.
• العلاقات العاطفية والرومانسية:
«ChatGPT» ليس شخصاً، وهو غير مصمم للمحادثات الرومانسية، والتي تُعدّ محظورة للحفاظ على بيئة آمنة ومحترمة. وللاتصالات العاطفية، توفر العلاقات الإنسانية دعماً أعمق بكثير.
• أي شيء لا تريد أن يعرفه العالم:
كن حذراً من أن أي شيء يُشارك مع روبوتات الدردشة الذكية قد يتم تخزينه أو الوصول إليه من قبل الآخرين. لا تخبر «ChatGPT» أبداً بأي شيء لا تريد أن يعرفه العالم. تذكر أن «ChatGPT» هو أيضاً جزء من شبكة الويب العالمية.