عبدالعاطي: ندعم الاستقرار ووحدة السودانيين
تحركات مصرية تناولت أحداث الفاشر وطالبت بهدنة وتسوية سياسية شاملة
- الجامعة العربية: الوضع الراهن يهدد استقرار ووحدة السودان الإقليمية
شهدت الساعات الأخيرة في مصر، تحركات سياسية ومشاورات ولقاءات دبلوماسية «مكثفة»، تناولت الأوضاع في السودان، خصوصاً بمدينة الفاشر (غرب)، وما تشهده من أحداث ومجازر دامية.
وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي لنظيره السوداني محي الدين سالم في القاهرة، اليوم الأربعاء، «دعم مصر الكامل للشعب السوداني الشقيق، والتزامها مواصلة جهودها الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان».
وأشار إلى انخراط القاهرة «بفاعلية في المسارات الساعية إلى وقف النار وإقرار هدنة إنسانية شاملة تتيح نفاذ المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة المدنيين».
وشدد على أن «أمن السودان واستقراره يعدان جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة».
ومساء الثلاثاء، تلقى عبدالعاطي اتصالاً هاتفياً من مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول، تبادلا فيه «الرؤى إزاء التطورات المتسارعة في السودان».
وشدد الوزير المصري «على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف فوري ودائم للنار وتحقيق تسوية سياسية شاملة في إطار نتائج اجتماع رباعية السودان الأخير في واشنطن»، مؤكداً «ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية».
من جانبها، دعت الجامعة العربية، إلى وقف النار في الفاشر وإدخال المساعدات الإنسانية من دون عوائق، مؤكدة أن «الوضع الراهن يهدد استقرار السودان ووحدته الإقليمية».