«الراي» التقت أبطال وصُنّاع العمل في الصليبيخات
«سكنهم مساكنهم»... خوف وغموض في رمضان!
في أجواء من الغموض الذي يولّد الخوف، تدور أحداث مسلسل «سكنهم مساكنهم» المصنّف رعب اجتماعي، والذي انطلقت كاميرات المخرج حسين دشتي بتصويره في منطقة الصليبيخات، تمهيداً لعرضه على شاشة رمضان المقبل على شاشة تلفزيون الكويت.
العمل المكوّن من عشر حلقات، نسج أحداثها الكاتب محمد النشمي، في حين يخوض الفنان منصور البلوشي، من خلاله أولى تجاربه الإنتاجية، بإشراف عام من «المجموعة الفنية» للمنتج باسم عبدالأمير.
«مواجهة المواقف»
«الراي» تواجدت في موقع التصوير والتقت صُنّاع وأبطال «سكنهم مساكنهم»، وكانت البداية مع الفنانة باسمة حمادة، التي قالت: «سأظهر في العمل أماً للفنانة سماح، والدور المسند إليّ فيه الكثير من الحالات النفسية، التي تظهر تباعاً مع تصاعد الأحداث».
وأضافت «أنا وابنتي مقربتان جداً من بعضنا البعض، وتواجهنا بعض المواقف التي لا تخلو من الغموض، وأتمنى النجاح لعملنا الذي يجمع قضايا متنوعة».
«عقدة نفسية»
من جانبها، بدأت الفنانة سماح، كلامها بـ«أنا بشرى في المسلسل»، وأضافت «أعاني من عقدة نفسية معينة، وأحب هذا النوع من الأدوار، وأتمنى التوفيق للمنتج الفنان منصور البلوشي، لأنه أولاً وأخيراً فنان ويشعر بمتطلباتنا. والمخرج حسين دشتي من أفضل المخرجين الذين تعاونت معهم، كما أبدع كاتب العمل محمد النشمي، ووضع لكل فنان خطه الدرامي، ويعيش معنا الأجواء والأدوار، ولا أنسى طاقم العمل جميعاً».
وأردفت «منذ العام 2000 لم أعمل مع باسمة حمادة، وهنا نجسد ثنائياً».
«شر وغموض»
أما الفنانة مي البلوشي، فقالت: «أجسد دور (مزيونة)، جارة سماح وباسمة، وشخصيتي فيها مزيج من الشر والغموض، إذ لا يعلم المتلقي إن كنت طيبة أو شريرة»!
وأضافت «هناك دوافع لهذا الشيء، حتى قسوتي على ابنتي لها أسبابها».
«بعيد عن الكوميديا»
بدوره، كشف الفنان عبدالمحسن العمر، عن طبيعة مشاركته، فقال «أقدم دور (بو عبدالعزيز) دلّال للمنازل».
وأضاف «صحيح أن الدور يبدو أكبر من عمري الحقيقي، إلا أن هذا الشيء من باب التنويع، إذ شدتني الشخصية وتركيبتها، علماً أن الدور بعيد كل البعد عن الكوميديا».
«شخصية مركبة»
من جهته، أوضح الفنان ضاري الرشدان طبيعة دوره، فقال: «أؤدي شخصية (فايز)، وهي مركبة، ولها (كراكتر) غريب جداً، إذ أعاني من مرض نفسي ما ومن ظروف حياتية، وهنا نقدم فكراً بطريقة جديدة عن المعتاد».
«أول الطريق»
في غضون ذلك، أعرب منتج العمل منصور البلوشي عن سعادته واستمتاعه بتجربته الأولى، ومضى يقول «لا أغفل عن دور باسم عبدالأمير والمجموعة الفنية وإشرافهم العام للعمل، وشكراً على دعمهم، وأتمنى الاستمرار في غمار الإنتاج، علماً أنني ما زلت في أول الطريق وسوف أتعلم وأستفيد من ذوي الخبرة.
«الحفاظ على التميز»
من ناحيته، قال مؤلف العمل محمد النشمي إن«المسلسل نتاج تفكير وطموح بتقديم شيء جديد ويضيف للدراما الكويتية المتسيدة اليوم في المنطقة، ونريد أن نحافظ على هذا التميز، إلى جانب أن الجمهور أصبح يطمح لمشاهدة ألوان فنية جديدة».
«لا بد من التنويع»
وكون العمل من نوع الرعب والغموض، وهو شيء جديد على أجواء أعمال شهر رمضان الفضيل، أوضح المخرج حسين دشتي، بأنه «لا بد من التنويع. فالعمل منوّع بالأفكار، ومنذ اجتماعاتنا الأولى المنتج منصور البلوشي والكاتب محمد النشمي وأنا، خططنا له بحذر، والنص ناضج والدعم جميل من الجميع. كما استقبلنا فريق عمل من خارج دولة الكويت من أجل المسلسل».
فريق العمل
«سكنهم مساكنهم» من تأليف محمد النشمي، إخراج حسين دشتي، مدير المشروع عبدالرحمن الموسوي، ومن بطولة باسمة حمادة، سماح، مي البلوشي، عبدالله البلوشي، عبدالله عباس، عبدالمحسن العمر، ضاري الرشدان، محمد أكبر، لولوه بوعركي، نوره فيصل وغيرهم. كما تشارك مجموعة من ضيوف الشرف، منهم عبدالله التركماني ومحمد الحملي وإيمان فيصل وآخرون.