السيسي يؤكد على إقامة حفل افتتاح المتحف الكبير بما يليق بمكانة مصر
القاهرة وإسلام آباد تتفقان على تكثيف التشاور لتفادي التصعيد ومواجهة التحديات المشتركة
- محطة الضبعة تستقبل وعاء ضغط المفاعل النووي
- «الأوقاف» تؤكد منع استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية
أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن تقديره للتطور الملحوظ في العلاقات المصرية - الباكستانية خلال المرحلة الراهنة، مؤكداً حرص القاهرة على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به في مختلف المجالات.
وتناول السيسي ورئيس أركان القوات البرية الباكستانية المشير عاصم منير، بحضور وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبدالمجيد صقر، في القاهرة، اليوم السبت، «سبل تعزيز الأمن والسلم الإقليمي، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو جنوب آسيا، وتم التأكيد على أهمية تكثيف التشاور لتفادي التصعيد ومواجهة التحديات المشتركة، وبحث آفاق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف»، بحسب ما ذكر الناطق باسم الرئاسة السفير محمد الشناوي في بيان.
من ناحيته، أشاد منير بالدور المصري المحوري في تهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وقدم التهنئة لمناسبة نجاح قمة شرم الشيخ للسلام.
المتحف الجديد
في سياق آخر، تابع السيسي، خلال استقباله رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير السياحة والآثار شريف فتحي، وعضو مجلس ادارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والمشرف على حفل افتتاح المتحف المصري الكبير محمد السعدي، استعدادات تنظيم احتفالية افتتاح المتحف في الأول من نوفمبر المقبل.
وشدد على «أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان تنظيم حفل افتتاح يليق بمكانة مصر، ويعكس ريادتها في مجال المتاحف والثقافة العالمية، ويسهم في تعزيز الترويج السياحي».
وأكد ضرورة أن تعكس صورة الاحتفالية ليس فقط عظمة هذا الصرح العالمي، بل حجم الإنجاز والتطور الذي تشهده الدولة المصرية في مختلف المجالات، بما يتناسب مع مكانتها الحضارية أمام العالم.
الأزهر والفاتيكان
وإلى روما، توجه شيخ الأزهر أحمد الطيب، اليوم السبت، للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي الذي تنظمه منظمة «سانت إيجيديو» تحت عنوان «إيجاد الجرأة للسعي لتحقيق السلم».
ومن المقرر أن يلقي الطيب كلمة رئيسية في الجلسة الافتتاحية، يؤكد فيها أهمية تحقيق السلام القائم على العدل، والمسؤولية الأخلاقية والإنسانية للقادة الدينيين للعمل على إنهاء النزاعات والحروب والصراعات، كما سيلتقي البابا ليو الرابع عشر، للمرة الأولى، لمناقشة أبرز القضايا الراهنة على الساحتين الدينية والدولية، وتعزيز صوت الأديان لوقف ما يشهده عالمنا اليوم من أزمات وحروب وصراعات، وفي مقدمها العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
محطة الضبعة النووية
نووياً، أوضح رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء شريف حلمي، أن من المقرر البدء في تركيب وعاء ضغط المفاعل النووي للوحدة الأولى، الذي وصل الجمعة، في محطة الضبعة النووية خلال منتصف نوفمبر.
وأكد أن هذه الخطوة تمثل مرحلة مهمة في تنفيذ أول محطة مصرية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في الساحل الشمالي الغربي المصري.
الانتخابات البرلمانية
من جانبها، ثمنت وزارة الأوقاف، «استقرار الوطن وقدرته على الوفاء باستحقاقاته الدستورية السياسية الانتخابية، في ظروف إقليمية معلومة، تقف فيها مصر شامخة بتاريخها وقرارها وسيادتها واستقرارها».
وجددت التنبيه على «سريان قراراتها وسياساتها في شأن المنع التام لاستخدام المساجد أو ساحاتها أو ملحقاتها في أي صورة من صور الدعاية والأنشطة الانتخابية، كما تحظر على الأئمة والخطباء والقيادات الدعوية الظهور بالزي الأزهري في أي تجمعات خاصة بالدعاية لأي مرشح أو حزب، حرصاً على حياد المنبر الدعوي وابتعاده عن أي توجيه حزبي أو انتخابي».