أكد أن «الإسلام السياسي قد يكون الآن في حالة انحسار»

قرقاش: الضربة الإسرائيلية في قطر غيّرت نظرتنا لأمن الخليج... المُترابط

قرقاش
قرقاش
تصغير
تكبير

- لايزال دور الولايات المتحدة في أمن الخليج أساسياً
- ضرورة توفير الأمن لإسرائيل إلى جانب إقامة دولة فلسطينية
- الآراء المتطرّفة في شأن القضية الفلسطينية لم تعد صالحة

قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن الضربة الإسرائيلية في قطر «غيرت نظرتنا لأمن الخليج»، مؤكداً أن «أمن الخليج مترابط».

وأوضح قرقاش، خلال مقابلة في قمة «رويترز نكست» الخليجية في أبوظبي، أن «قطر لديها أكبر قاعدة أميركية في الخليج، لكن المفاهيم في شأن أمن الخليج تتغير».

وأضاف «لايزال دور الولايات المتحدة في أمن الخليج، أساسياً».

وأكد قرقاش، من ناحية ثانية، أن الآراء المتطرفة في شأن القضية الفلسطينية «لم تعد صالحة»، مؤكداً ضرورة توفير الأمن لإسرائيل إلى جانب إقامة دولة فلسطينية تتوافر لها مقومات الحياة.

وتابع أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «يمثل فرصة مهمة، لكن النهج المتبع في أحد أكثر الصراعات تعقيداً وصعوبة في العالم يحتاج إلى تغيير». وشدد على أن «التركيز الآن يجب أن ينصب على إنجاح خطة الرئيس دونالد ترامب».

ورأى قرقاش، أن «بعض السياسات لم تعد صالحة ويجب عدم إحيائها... لم تعد الآراء المتطرفة في شأن القضية الفلسطينية صالحة. علينا أن نتعامل مع المسألة على أننا لدينا قوميتان متنازعتان تتقاتلان على قطعة أرض واحدة ويجب تقسيم تلك الأرض».

وتساءل«هل سنستمر في هذا النوع من الآراء المتطرفة في شأن كيفية التعامل مع القضية الفلسطينية، على سبيل المثال، من قبل اليمين الإسرائيلي والذي يجب أن يفهم أنها لن تزول»؟

وأعلن المستشار الدبلوماسي، أن «الدور الأميركي في غزة سيظل حاسماً». وأوضح أن«إرسال أفراد إلى قطاع غزة لايزال قيد التفاوض»، محذراً مجدداً من أن أي ضم إسرائيلي لأراض في الضفة الغربية المحتلة سيشكل«خطاً أحمر»بالنسبة للإمارات.

وأشار قرقاش إلى أن الدولة الفلسطينية أعلنت عن استعدادها للإصلاح، لكنه أضاف أن هناك حاجة إلى تغييرات مثل الشفافية المالية.

وقال «كان لدينا 30 عاماً من مسار الإسلام السياسي، وكان الإسلام السياسي هو المقاتل الرئيسي هنا في عامين من الحرب»، مضيفاً أن«الإسلام السياسي قد يكون الآن في حالة انحسار».

كما دعا قرقاش إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان، مؤكداً أن مستقبل البلاد«يجب أن ينطوي على مرحلة انتقالية مدنية وليس مجلساً عسكرياً».

من جانبها، قالت وزيرة الدولة في وزارة الخارجية لانا نسيبة خلال جلسة نقاش في القمة، إن الإمارات طبّعت العلاقات مع إسرائيل لتعزيز التسامح وتغيير العقليات في المنطقة.

وأضافت «دخلنا في شراكة مع المنطقة العربية ومع الولايات المتحدة ومع إسرائيل باستخدام اتفاقيات إبراهيم للمساعدة في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة الذي كانت هناك حاجة ماسة إليه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي