التغذية السليمة مفتاح لصحة أفضل

6 أطعمة فعّالة للتحكم طبيعياً في «اتزان سكر الدم»

تصغير
تكبير

قدّم تقرير صحي متخصص قائمة بستة أطعمة طبيعية أثبتت فعاليتها في مساعدة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يمثل خطوة أساسية للأفراد الذين يسعون إلى إدارة مرض السكري من النوع الثاني أو الوقاية منه.

وتعتمد هذه الأطعمة على احتوائها على الألياف القابلة للذوبان والمركبات النشطة حيوياً التي تحسّن حساسية الإنسولين وتبطئ عملية امتصاص الغلوكوز، وبالتالي تساعد الجسم على العمل بكفاءة أكبر في استهلاك الطاقة.

ومن أهم هذه الأطعمة هو الشوفان (Oats)، الذي يحتوي على نسبة عالية من ألياف «بيتا جلوكان» القابلة للذوبان، التي تعمل على تحويل عملية الهضم إلى إيقاع بطيء وثابت، ما يضمن دخول الغلوكوز إلى مجرى الدم تدريجياً، وبالتالي منع الارتفاعات الحادة والمفاجئة في السكر التي تضر الأوعية الدموية، ويُنصح باختيار الشوفان المقطّع أو المدرفل لتعظيم الفائدة.

كما تبرز الحلبة، وهي توابل قديمة، لدورها في تحسين حساسية الجسم للإنسولين، بالإضافة إلى كونها مصدراً غنياً بالألياف القابلة للذوبان التي تُبطئ امتصاص السكر. ويُمكن تناولها منقوعة أو مطحونة بعد استشارة الطبيب المختص.

وفي القائمة أيضاً، يظهر القرع المرّ أو الكاريلا، المعروف بطعمه القوي، حيث يحتوي على مركبات تحاكي عمل الإنسولين وتساعد الخلايا على امتصاص الغلوكوز بكفاءة أكبر، ما يجعله علاجاً تقليدياً فعّالاً ومكمّلاً قوياً للنظام الغذائي.

وتُعد القرفة من التوابل التي لا تقتصر فوائدها على النكهة، فهي تبطئ من سرعة تكسير الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي، ما يخفف من حدة الارتفاع اللاحق للسكر.

وتُستكمل القائمة بالخضراوات الورقية الغنية بالمغنيسيوم الضروري لعمل الإنسولين، والمكسرات التي توفر الدهون الصحية والبروتين لضمان شبع يدوم أبداً ويقلل من استهلاك الكربوهيدرات الضارة والمكررة.

ويؤكد الخبراء أن دمج هذه العناصر بانتظام في النظام الغذائي يمكن أن يغير مسار إدارة السكر بشكل طبيعي لا يمكن أبداً التقليل من أهميته، ما يجعل التغذية السليمة مفتاحاً حقيقياً لتحقيق الاتزان السكري والحفاظ على صحة عامة أفضل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي