استخدامات مُبتكرة لمنفذ «USB-C» في هواتف «آيفون»

تصغير
تكبير

مع انتقال «آبل» إلى منفذ «USB-C» في هواتفها الحديثة، كشف تقرير تقني عن إمكانات واسعة يتجاوز فيها هذا المنفذ دوره التقليدي في الشحن ليصبح مركزاً اتصالياً شاملاً.

فبدءاً من توصيل لوحات المفاتيح والماوس والشاشات إلى محركات الأقراص والميكروفونات ووحدات التحكم بالألعاب، يمكن لـ«آيفون» أداء مهام كانت تقتصر سابقاً على الحواسيب.

ومن أبرز تلك الاستخدامات، توصيل أجهزة الإدخال عبر المحولات المناسبة، مثل لوحات مفاتيح «آبل» السحرية أو ماوس «مايكروسوفت»، حيث يتعرف الهاتف عليها فوراً من دون إعدادات إضافية.

كما يمكن عكس شاشة الهاتف على شاشات خارجية عبر كابل «USB-C» مزدوج، ما يتيح تقديم العروض أو مشاهدة الفيديوهات بجودة عالية.

وتتيح المحاور متعددة المنافذ توصيل الهاتف بمجموعة أجهزة في آن واحد، مع إمكانية الشحن المتزامن. كما يمكن توصيل محركات أقراص «SSD» الخارجية لتخزين فيديوهات «بروريس» بدقة 4K60p و4K120p، بشرط دعمها سرعة كتابة لا تقل عن 220 و440 ميغابايت في الثانية.

ويمكن أيضاً توصيل سماعات الرأس السلكية باستخدام محولات رقمية، أو استخدام ميكروفونات «USB» لتسجيل الصوت الاحترافي مباشرة. وحتى وحدات التحكم بالألعاب مثل «بلاي ستيشن دوال سينس» تعمل بسلاسة عبر الكابل، ما يحوّل «آيفون» إلى منصة ألعاب متكاملة.

وفي اختبار ميداني، نجح ربط الهاتف بالإنترنت عبر محول «USB-C إلى إيثرنت»، ما أتاح تصفحاً ثابتاً حتى مع تعطيل «واي فاي». هذه المرونة، كما يقول الخبراء، تعكس تحول «آيفون» إلى جهاز إنتاجي متكامل يربط بين سهولة الهاتف وقدرات الحاسوب، مع الحفاظ على الأداء والأمان.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي