مدرب «الأزرق» منح فرصة المشاركة للاعبين كافة في رحلة طشقند - دبي
«الفنية» تجتمع مع سوزا
تعقد اللجنة الفنية في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، الخميس، اجتماعاً مع الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة البرتغالي هيليو سوزا وذلك لمناقشة التحضيرات لمواجهة موريتانيا في 26 نوفمبر المقبل بالدوحة، في الملحق المؤهل إلى دور المجموعات لبطولة كأس العرب التي ستقام نهائياتها في قطر ديسمبر المقبل.
وعاد وفد «الأزرق» إلى البلاد أمس بعدما رحلة إعدادية تزامنت مع النافذة الدولية وشملت معسكرين قصيرين في أوزبكستان ودبي شهدا خوض مباراتين وديتين مع منتخب اوزبكستان في طشقند ومنتخب المغرب الثاني في دبي خسرهما المنتخب 0-2 و0-1 على التوالي.
وينتظر ان يقدم سوزا شرحاً لمجريات الرحلة ووضع المنتخب، والترتيب للمرحلة الأخيرة من التحضيرات للقاء الملحق العربي، حيث سيقيم معسكراً بالعاصمة المصرية القاهرة من 10 وحتى 20 نوفمبر يتخلّله خوض مباراتين وديتين مع منتخبي تنزانيا وغامبيا يومي 14 و18 على أن يغادر الفريق القاهرة مباشرة إلى الدوحة يوم 20 نوفمبر، حيث سيؤدي 3 حصص تدريبية قبل مواجهة موريتانيا.
وواصل سوزا نهجه السابق، الذي اعتاد عليه ابان قيادته للمنتخب البحريني، بتغيير العناصر بين مباراة وأخرى، عندما بدأ مواجهتي اوزبكستان والمغرب بتشكيلتين مختلفتين باستثناء لاعب وحيد هو سلطان العنزي.
ومنح المدرب فرصة المشاركة للاعبين الـ26 كافة الذين اصطحبهم في الرحلة وبمن فيهم حراس المرمى الاربعة، فدفع بسعود الحوشان في المباراة الاولى، فيما شهد لقاء المغرب الثاني مشاركة الثلاثي خالد الرشيدي وعبدالرحمن عجاج وسعود الجناعي.
وباعتبار أن الاستحقاق الذي ينتظر «الأزرق» من مباراة واحدة، فإنه يُتوقع من المدرب، خلال معسكر القاهرة والمباراتين الوديتين هناك، الاستقرار على قائمة محددة من اللاعبين لخوض مواجهة موريتانيا والتركيز على عدد لا يتجاوز الـ 14 لاعباً وذلك بالتزامن مع عودة المجموعة الغائبة عن التجمع الأخير والتي تضم عيد الرشيدي ومحمد دحام وشبيب الخالدي ومبارك الفنيني ومعاذ الظفيري وجاسم المطر ومهدي دشتي والحارس سليمان عبدالغفور.
وبالعودة إلى مباراة المنتخب مع «المغرب الثاني» والتي لم يتم نقلها تلفزيونياً، عكست احصائية اللقاء أرقاماً مخيفة من قبيل ان «الأزرق» لم يسدد أي كرة تجاه المرمى المقابل فيما سدد المنافس 5 مرات على مرمى الكويت و15 خارجها، كما لم يحصل المنتخب على أي ضربة ركنية، وكان استحواذه على الكرة بنسبة 22 في المئة مقابل 78 للمغرب.