عراقجي يرى أنه لا يمكن لترامب أن يكون رئيساً للسلام والحرب... معاً

بزشكيان: لن ننحني أمام البلطجة

بزشكيان
بزشكيان
تصغير
تكبير

- السجن لمواطنين فرنسيين اتهما بالتخابر لباريس وإسرائيل

اعتبرت إيران، أن دعوة دونالد ترامب للحوار تتعارض مع تصرفات الولايات المتحدة، وأكدت أنه لا يمكن أن يكون رئيساً للسلام والحرب معاً، متهمة واشنطن بانتهاج «سلوك عدائي وإجرامي» ضدها.

وقال الرئيس مسعود بزشكيان، إن «سياسة العقوبات وفرض الضغوط لا تحقق ثمارها بسهولة مع بلد مثل إيران، تحدّه 16 دولة جارة».

وأضاف خلال ترؤسه اجتماعاً مع رؤساء المحافظات، الاثنين: «نحن في إيران لا نريد فرض إرادتنا على أحد، لكننا في الوقت نفسه لا نرضخ للضغوط، ولا ننحني أمام البلطجة؛ إننا لا نطمع في أرض أحد؛ لكننا سنفقأ، بتكاتفنا وتعاوننا وتضامننا، العين التي تطمع في أرضنا».

من جانبه، تساءل وزیر الخارجية عباس عراقجي على موقع «أكس»، «كيف يمكن أن يُنتظر من الشعب الإيراني أن يصدق غصن الزيتون من شخصٍ كان قبل أربعة أشهر فقط مشاركاً في قصف المنازل والمناطق المدنية في أنحاء البلاد»؟ خلال حرب يونيو.

وأكّد أنّه «يصعب حقاً أن يُطلق على أحد لقب رئيس السلام وهو يذكي الحروب التي لا تنتهي، ويقف إلى جانب مجرمي الحرب. فترامب إمّا أن يكون رئيساً للسلام وإما رئيساً للحرب، ولا يمكن أن يجمع بينهما في آنٍ واحد».

وأكدت وزارة الخارجية في بيان، اليوم الثلاثاء، أنّ «الرغبة في السلام والحوار التي أعرب عنها الرئيس الأميركي (في الكنيست الاثنين) تتعارض مع التصرفات العدوانية والإجرامية للولايات المتحدة تجاه الشعب الإيراني».

ووصفت تصريحاته عن ضرورة تخلي إيران عن الإرهابيين، ووقف تهديد جيرانها، بأنها «باطلة وغير مسؤولة ومشينة»، معتبرة أن «الولايات المتحدة، بوصفها أكبر داعم للنظام الإسرائيلي المرتبط بجرائم الإبادة الجماعية، لا تملك أي شرعية أخلاقية لاتهام الآخرين».

قضائياً، أفادت "وكالة فارس للانباء» التابعة للحرس الثوري، بأن محكمة إيرانية قضت بسجن مواطنين فرنسيين اثنين متهمين بالتخابر لصالح فرنسا وإسرائيل، وذلك بعد أسبوع من إعلان الدولتين عن تقدم في محادثات إطلاقهما.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي