إشراقات

قادة وقدوة الخليج... نعم لتعزيز التنمية والاستثمار

تصغير
تكبير

ضمن تحقيق النجاحات في الإنجازات الخليجية، جاء نجاح جديد تمثل في قانون التنظيم الصناعي الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، انطلاقاً من أهداف النظام الأساسي لمجلس التعاون الداعي إلى تقارب أوثق وروابط أقوى بين دوله التي تسعى إلى مراحل متقدمة من التكامل الاقتصادي ووضع تشريعات وأسس قانونية متماثلة في المجالات الاقتصادية والمالية ورغبة في تنظيم القطاع الصناعي، باعتبار الصناعة في العصر الحالي، من أهم مصادر الدخل القومي، وتعتبر عصب الحياة الاقتصادية في الدولة.

فتلك الخطوة المهمة على صعيد العمل الخليج الموحّد، تأتي في إطار السعي العام لتنظيم القطاع الصناعي وتعزيز التنمية الصناعية وتشجيع الاستثمار الصناعي، وتدخل في ذلك زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الدخل القومي، وتوسيع التشابك الصناعي وتكامل الأنشطة الاقتصادية بين دول المجلس، وتطبيق السياسات الاقتصادية تجاه التصنيع والمساهمة في تلبية متطلبات خطط وبرامج التنمية الاقتصادية.

ودعم التعاون والتكامل والتنسيق بين دول المجلس في الشؤون المتصلة بالصناعة، وتحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتطورة وتوطينها، للارتقاء بالقطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته، وتعزيز السياسات الخاصة بالقوى العاملة الوطنية والمؤهلة في القطاع الصناعي وفقاً للأنظمة المتبعة، وتشجيع الانتقال الرقمي للمشروعات الصناعية وتحفيزها لتحديث وتطوير تقنيات التصنيع ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة واستخدام تقنياتها المتطورة.

وتشمل كذلك الصناعات المعرفية والصناعات البيئية وتشجيع استخدام الآلات والمعدات المرشدة للطاقة في عمليات التصنيع والالتزام بمعايير الأمن والصحة والسلامة وحماية البيئة وفقاً للأنظمة المتبعة في دول المجلس، والالتزام بالنظام العام.

وبناء عليه نقول إن الخطوات التي تخطوها دول التعاون الخليجي هي محل احترام وتقدير لدى دول وشعوب منطقة الخليج بما يرونه من إنجازات وتحقيق تنمية مستدامة ومتطورة في هذا الإطار وتخدم الصالح العام لدوله وشعوبه، وهو الأمر الذي يحقق الاستدامة في الاستثمار المستقبلي، ما ينعكس إيجاباً لامحدود لشعوبه.

فهي خطوة من العديد من الخطوات المهمة والإستراتيجية في الخليج العربي، وتضع مسيرته البناءة على الطريق الصحيح وتحقق الهدف المنشود من تحقيق الرخاء والنماء واستدامة العيش في بحبوحة وتحقق العيش الكريم لشعوب المجلس دائماً وأبداً... والله الموفق.

[email protected]

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي