وضعها معهد الأبحاث للتعرّف على أنواعها بالذكاء الاصطناعي
6 أجهزة في «اللياح» و«كبد»... لرصد سلوك الطيور المهاجرة
- الدوسري لـ «الراي»: حملة لتوعية المواطنين في توثيق مشاهداتهم للطيور النادرة
- بحوث ودراسات حول دور المحميات في تحسين بيئة مجتمعات الطيور
خلص معهد الكويت للأبحاث العلمية إلى تركيب 6 أجهزة في محميتي اللياح وكبد للتعرّف على أنواع الطيور المهاجرة في الكويت وسلوكياتها، وأوقات تكاثرها، وذلك من خلال التعرّف على صوت كل طائر باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وكشفت الباحثة سارة الدوسري عن إجراء أبحاث ودراسات حول تأثير البيئة المدنية (المناطق السكنية) على أنواع الطيور وسلوكياتها، ودور المحميات في تحسين بيئة مجتمعات الطيور، مبيّنة أن البحوث قد تستغرق سنتين وتشمل موسمين على الأقل لهجرة الطيور إلى الكويت.
وأشارت الدوسري إلى قيام المعهد منذ بدء موسم الهجرة الخريفية للطيور في الشهر الماضي بإجراءات عدة أولها مراقبة الطيور ثم تركيب أجهزة الرصد، والقيام بحملة توعوية للحفاظ على الطيور وتوفير البيئة الطبيعية الآمنة لها.
وأكدت أن «الحملة تمت بالتنسيق مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لتوعية المواطنين، وحثّهم على المشاركة في التطبيق الإلكتروني الخاص بالطيور المهاجرة من خلال تسجيل مشاهداتهم لأنواع الطيور، لاسيما النادرة منها»، موضحة أن «أي شخص يستطيع من خلال هذا التطبيق توثيق مشاهداته بالصور أو مقاطع الفيديو».
وذكرت الدوسري أن «هناك أنواعاً من الطيور تقضي الشتاء كله في الكويت ومناطقها الساحلية وتتكاثر في الجزر والمناطق الصحراوية وفي المحميات»، مبينة أن «الطيور المقيمة تبلغ نحو 46 نوعاً وقد تم التعرّف على معظمها كالطيور الساحلية مثل البجع والنوارس والفلامينغو أو الصحراوية كأم سالم والقبرة وبعض العقبان».
واستعرضت الدوسري أهم الأماكن المحببة للطيور المهاجرة في الكويت، بدءاً بالطيور الساحلية التي تتكاثر في جزر فيلكا ووربة وبوبيان وكبر، وفي الشواطئ البحرية، فيما تتكاثر الطيور الصحراوية في الأماكن الحدودية وفي السالمي وابرق الحباري، إضافة إلى أنواع أخرى تتكاثر في المحميات مثل محمية صباح الأحمد ومحمية الجهراء وكبد، وهناك أنواع تتكاثر في مزارع العبدلي والوفرة وفي منطقة الزور.