1332 قضية جنح سجلتها الشرطة في 6 أشهر
مخالفات البيئة الجسيمة تقود المواطن للغرامة أو الحبس... والوافد للإبعاد
فيما كشف مصدر أمني لـ «الراي» أن عدد الجولات الميدانية لشرطة البيئة والبلاغات والشكاوى وقضايا الجنح التي تم تسجيلها خلال 6 أشهر بلغ 4856، منها 1332 قضية جنح، أكد أن المخالفة الجسيمة تقود الوافد إلى الإبعاد، والمواطن إلى السجن أو الغرامة.
وقال المصدر إنه «ضمن الجهود الأمنية في تطبيق القانون على المخالفين لقانون البيئة والذين يقومون برمي المخلفات أو النفايات في المرافق العامة أو السياحية أو الصحراوية، فقد قامت شرطة البيئة التابعة لقطاع الأمن العام بجولات ميدانية أسفرت عن ضبط العديد من المخالفين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم».
وأضاف أن «الجولات الميدانية لشرطة البيئة خلال 6 أشهر من العام الحالي أسفرت عن تسجيل العديد من المخالفات البيئية، حيث بلغ عدد المخالفات والجولات الميدانية والبلاغات والشكاوى وقضايا الجنح 4856، منها 2151 مخالفة بيئية، و1332 قضية جنح، و1035 جولة ميدانية لدوريات شرطة البيئة على عدد كبير من المواقع التي تشهد رمي مخلفات أو تواجد مخالفين، بينما تلقت إدارة الشكاوى والبلاغات 347 بلاغاً، أبرزها وجود نفايات أو رمي مخلفات».
وأضاف المصدر أن «شرطة البيئة شكلت فرقاً أمنية ميدانية معزّزة بالشرطة النسائية لإجراء جولات على مدار الساعة في الكثير من المواقع التي تشهد كثافة من المواطنين أو المقيمين، سواء في الأماكن السياحية أو الترفيهية، وبعض المواقع الحيوية والأماكن الصحراوية»، مشيراً إلى أن «هناك تنسيقاً بين شرطة البيئة والهيئة العامة للبيئة وبلدية الكويت لوضع خطة لمكافحة رمي النفايات والمخلفات في الأماكن غير المخصصة، ورصد كل المخالفين، ومحاسبتهم، إذ تصل العقوبة في بعض المخالفات البيئية الجسيمة أو المتكررة للوافدين إلى الإبعاد، بينما تسجل قضايا بحق المواطنين، حسب نوع المخالفة، وتتراوح العقوبة ما بين الغرامة أو الحبس».
وشدد المصدر على أنه «لا تهاون مع من يقوم برمي المخلفات في الطرق، أو الشوارع، أو الأماكن الحيوية، والسياحية والبحرية والبرية»، لافتاً إلى أن «هناك جولات خلال الأيام المقبلة، لرصد رواد البر الذين يقومون بإشعال النار وتعمد إتلاف البيئة الصحراوية من دون وضع الحطب أو الفحم في الدوة».
