موظف أمن أنقذ المراجعين ووزع الأرقام على المرضى
... حصل في مستشفى البحر للعيون!
| كتب عزيز العنزي |
«يستاء المسؤولون في وزارة الصحة من حوادث الاعتداء المتكررة على الاطباء والتي تتزايد يوماً بعد آخر».
العبارة السابقة قالها المواطن أبوبدر لـ «الراي» موضحاً انه «قد نتفق في أن هذه الاعتداءات ظاهرة سيئة وأسلوب متخلف وممارسة همجية في أكثر الأماكن انسانية وعلمية، الا ان المسؤولية لا تقع فقط على المراجعين والمترددين عليها، فوزارة الصحة مسؤولة أيضاً عن هذا الأمر، فقد يتسبب موظف مستهتر في ظل غياب الرقابة والمحاسبة في اثارة المشكلات ورفع سقف الخلافات».
وأضاف أبو بدر «على سبيل المثال حصل في مستشفى البحر للعيون يوم الجمعة الموافق 12 مارس الجاري في الساعة الثانية ظهراً، وتحديداً في عيادة الطوارئ ان غادر الموظف المسؤول عن استقبال المرضى واعطائهم أرقام الدخول على الطبيب المناوب، وقد يكون سبب مغادرته انتهاء دوامه، ولكن زميله الموظف لم يحضر في وقته المحدد، فتكدس المراجعون من المرضى والمصابون الذين كانت بينهم حالات خطرة ومعاقون وكبار سن لمدة طويلة، ثم وقفوا في طابور وصل الى خارج المستشفى».
وزود المواطن أبو بدر «الراي» بصورتين توضحان، وفق قوله «الوضع البائس في عيادة الطوارئ في مستشفى البحر للعيون الذي كاد يتسبب في كارثة وحصول
اعتداءات بسبب الضيق والاختناق، لولا حضور عامل من الأمن قام بدور الموظف ووزع الأرقام بشكل عشوائي انقاذاً للموقف».
تكدس المراجعين
«يستاء المسؤولون في وزارة الصحة من حوادث الاعتداء المتكررة على الاطباء والتي تتزايد يوماً بعد آخر».
العبارة السابقة قالها المواطن أبوبدر لـ «الراي» موضحاً انه «قد نتفق في أن هذه الاعتداءات ظاهرة سيئة وأسلوب متخلف وممارسة همجية في أكثر الأماكن انسانية وعلمية، الا ان المسؤولية لا تقع فقط على المراجعين والمترددين عليها، فوزارة الصحة مسؤولة أيضاً عن هذا الأمر، فقد يتسبب موظف مستهتر في ظل غياب الرقابة والمحاسبة في اثارة المشكلات ورفع سقف الخلافات».
وأضاف أبو بدر «على سبيل المثال حصل في مستشفى البحر للعيون يوم الجمعة الموافق 12 مارس الجاري في الساعة الثانية ظهراً، وتحديداً في عيادة الطوارئ ان غادر الموظف المسؤول عن استقبال المرضى واعطائهم أرقام الدخول على الطبيب المناوب، وقد يكون سبب مغادرته انتهاء دوامه، ولكن زميله الموظف لم يحضر في وقته المحدد، فتكدس المراجعون من المرضى والمصابون الذين كانت بينهم حالات خطرة ومعاقون وكبار سن لمدة طويلة، ثم وقفوا في طابور وصل الى خارج المستشفى».
وزود المواطن أبو بدر «الراي» بصورتين توضحان، وفق قوله «الوضع البائس في عيادة الطوارئ في مستشفى البحر للعيون الذي كاد يتسبب في كارثة وحصول
اعتداءات بسبب الضيق والاختناق، لولا حضور عامل من الأمن قام بدور الموظف ووزع الأرقام بشكل عشوائي انقاذاً للموقف».
تكدس المراجعين
