الحويلة: كبار السن بركة البيوت وتاريخ الأوطان ورعايتهم واجب وطني ومجتمعي
- أكدت مواصلة جهود تطوير الخدمات واعتماد مبادرات مبتكرة تواكب مسارات التنمية المستدامة لرعاية المسنين
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة أن كبار السن هم «بركة البيوت وتاريخ الأوطان»، لافتة إلى أن رعاية كبار السن ليست مسؤولية حكومية فحسب بل واجب وطني ومجتمعي لرد الجميل لجيل أفنى عمره في خدمة الوطن والأسرة.
وفي كلمة لها بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي لرعاية المسنين الذي يصادف اليوم (1 أكتوبر) ويتزامن مع استضافة الكويت المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون والمركز الإحصائي الخليجي، قالت الحويلة على مواصلة الوزارة جهودها لتطوير خدمات الرعاية وتوسيع التعاون واعتماد مبادرات مبتكرة تواكب مسارات التنمية المستدامة في مجال رعاية كبار السن
قالت الحويلة إن الكويت بقيادتها الحكيمة أولت كبار السن اهتماما خاصا سواء عبر القوانين والتشريعات الضامنة لحمايتهم أو من خلال البرامج والخدمات التي تقدمها الوزارة بالتعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وأضافت أن الوزارة تواصل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتحسين جودة حياة كبار السن بما ينسجم مع رؤية (كويت 2035)، وبما يتكامل مع الاستراتيجية العربية لكبار السن، ويعزز التوجهات المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضحت أن الاحتفالية التي يشارك فيها كبار المسؤولين من وزارات الشؤون والتنمية الاجتماعية بدول المجلس، وممثلو الأمانة العامة لمجلس التعاون، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) تهدف إلى تطوير المؤشر الخليجي لجودة حياة كبار السن وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لتطوير السياسات الاجتماعية.