القادسية وكاظمة في مواجهة الفحيحيل والجهراء ضمن الجولة الثالثة من «دوري زين»
تعادل «معطّل» بين العربي و«الكويت»
خرج العربي وضيفه «الكويت» بتعادل «معطّل» 1-1، في لقاء القمة الذي جرى الليلة في انطلاق الجولة الثالثة من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم، فأضاف كل منهما نقطة واحدة إلى رصيده ليصبح 7 نقاط.
وضرب «الأبيض» مبكراً بعدما تقدم بهدف عقب هجمة مرتدة قادها المصري عمرو عبدالفتاح، ومرّر الكرة في العمق إلى محمد دحام، الذي هيأها بلمسة جميلة للبحريني محمد مرهون، فتعامل معها بهدوء ووضعها على يسار حارس العربي سليمان عبدالغفور (5).
وسنحت للعربي فرصة التعادل ولكن حارس «الكويت» سعود الحوشان أبطل كرته من زاوية ضيقة (9).
وتلقى «الكويت» ضربة بعدما أشهرَ الحكم التركي، خليل ميلر، البطاقة الحمراء المباشرة لقائد الفريق، المصري سام مرسي، بعد تدخل عنيف على خالد المرشد (30).
وتراجع «الكويت» إلى الوراء نتيجة النقص العددي، ما أتاح للعربي فرصة الضغط عليه ولكن من دون فرص حقيقية للتسجيل في ظل تركيز على جبهة واحد شغلها النيجيري ايانو ايوالا.
بدأ العربي الشوط الثاني بطريقة مثالية بعدما ادرك له سلمان العوضي التعادل بتسديدة من حدود المنطقة لم يُحسن الحوشان التعامل معها فاستقرت في الزاوية اليمنى (48).
وسنحت للعربي فرص اخرى ولكنه لم يحسن الاستفادة منها انا للتسرع او لثبات الحوشان لتنتهي المواجهة على وقع التعادل الذي يخدم المنافسين اكثر من طرفيها.
وتتواصل منافسات الجولة غداً بإقامة مباراتين تجمع الأولى بين كاظمة والجهراء على ملعب الأخير، فيما يستقبل في الثانية القادسية ضيفه الفحيحيل حيث سيكون الهدف المشترك للفرق الأربعة هو تعويض التعثر في الجولة الماضية واستعادة التوازن.
في لقاء الجهراء وكاظمة يدخل المضيف من دون رصيد بعدما خسر في الجولتين الأوليين أمام الفحيحيل 1-3، و«الكويت» 1-4 على التوالي، فيما يلعب «البرتقالي» وفي جعبته 4 نقاط بعد فوزه في الجولة الافتتاحية على السالمية 1-0، قبل أن يتعثر في الثانية بتعادل سلبي مع ضيفه التضامن.
وسيكون بإمكان مدرب الجهراء، الكرواتي رادان غاسانين، الاعتماد على العناصر التي استقطبها في الصيف سواء للمحللين أو الأجانب وذلك بعد رفع الإيقاف الذي كان مفروضاً على النادي من قبل الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» على خلفية قضية مستحقات اللاعب الليبي أنس الشبلي.
وأشرك الجهراء محترفاً وحيداً في المباراتين السابق هو التونسي عمر زكري المستمر من الموسم الماضي، فيما تضم قائمة الأجانب كلاً من المقدوني أوليفر ستويمنوفسكي، الأنغولي أنتونيو دا سيلفا، الألباني هيسين ميمولا والكرواتي فيليب دانغوبيتش.
من جهته، يتطلع كاظمة للعودة من الجهراء بثلاث نقاط تعيده إلى مناطق الصدارة ولكن يتعين أولاً على مدربه الصربي دراغان تاديتش إيجاد الحلول التهديفية لهجومه الذي عجز عن طرق مرمى التضامن في المباراة الماضية.
وفي اللقاء الثاني، ينتظر أن تكون المواجهة قوية بين القادسية (4 نقاط) وضيفه الفحيحيل (3) وهي سمة باتت ملازمة لمبارياتهما في السنوات الأخيرة.
ويدرك «الأصفر» ومدربه التونسي نبيل معلول أهمية مصالحة الجماهير عبر تحقيق الفوز واستعادة «نغمة الانتصارات» بعد التعادل المخيب مع الشباب والذي أعقب فوزاً كبيراً ومستحقاً على النصر 4-0 في ظهوره الأول بالبطولة.
وأهدر الفريق كماً كبيراً من الفرص أمام مرمى الشباب وهو ما فتح باب الانتقادات على معلول وخاصة في جزئية عدم التعاقد مع رأس حربة صريح.
وفيما يغيب الجناح الدولي مبارك الفنيني بسبب إصابة عضلية ستبعده عن الملاعب لفترة قد تمتد لشهر، فإن الفريق سيحصل على جهود مدافعه الجديد سفيان بوشار، بعد انتهاء إيقافه الممتد من الموسم الماضي عندما كان لاعباً للعربي.
في الجانب الآخر، ستكون المباراة فرصة للفحيحيل ومدربه السوري فراس الخطيب لمسح الصورة الباهتة التي ظهر عليها في المباراة الأخيرة مع العربي والتي تلقى فيها هزيمة غير معتادة 0-3 حين دفع ثمن «اللعب المفتوح» وترك مساحات كبيرة بين خطوطه أحسن المنافس استغلالها وهو ما يجب ألا يتكرر اليوم في مواجهة ند آخر قوي هجومياً.
