تعمل على ضبط الإنسولين
7 أغذية تجعل السكري «يتراجع»
مرض السكري من النوع الثاني يُعد تحدياً صحياً عالمياً يؤثر على مئات الملايين. ومع توقعات من جانب منظمة الصحة العالمية بارتفاع هذه الأرقام بشكل كبير بحلول العام 2050، تبرز الحاجة الماسة إلى إستراتيجيات فعالة لإدارة ذلك المرض وجعل مساره يتقهقر ويتراجع.
ولطالما اعتُبر هذا المرض حالة مزمنة لا شفاء منها، ولكن نتائج أبحاث حديثة وتجارب سريرية ودراسات في مجال علوم التغذية تقدم بصيص أمل، حيث إنها تبشر بإمكانية تحسين مستوى كفاءة حساسية الإنسولين من خلال تغييرات معينة في النظام الغذائي ونمط الحياة بما يمكن أن يساعد في إدارة الحالة وحتى إحداث تحرك عكسي في مسارها.
ومن خلال تلك النتائج، يتضح أن هناك سبعة أنواع من الأغذية يمكنها أن تلعب دوراً حاسماً في موازنة مستويات الإنسولين والحفاظ على استقرار سكر الدم، فضلاً عن التحكم في الوزن. وهذه الأغذية هي:
1 - الخضراوات غير النشوية (مثل السبانخ والبروكلي).
2 - الحبوب الكاملة والكربوهيدرات المعقدة (مثل الأرز البني والكينوا).
3 - البروتينات الخالية من الدهون (مثل البيض والأسماك).
4 - الدهون الصحية (مثل الأفوكادو وزيت الزيتون).
5 - البقوليات (مثل الحمص والعدس).
6 - التوت والفواكه منخفضة السكر.
7 - الأطعمة المخمرة الغنية بالبروبيوتيك (مثل الزبادي العضوي والمخللات).
فعند دمجها بشكل صحيح في النظام الغذائي، تساعد هذه الأطعمة على إبطاء امتصاص السكر ووصوله إلى الدم، وتقليل مشكلة مقاومة الإنسولين، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي (الأيض) وجعلها سليمة وصحية.
وبينما يساهم هذا أيضاً في تخفيض الوزن الزائد وتقليل الالتهابات، فالمفتاح لا يكمن في الحرمان من الأطعمة، بل في اختيار الأطعمة المناسبة في الوقت المناسب وبالترتيب الصحيح لتفادي حدوث ارتفاعات حادة وخطيرة في مستويات سكر الدم والإنسولين.