622 مليوناً مكاسب بأسبوع وترقية «وربة» من قائمة الشركات الصغيرة للمتوسطة
مراجعة «فوتسي» و«S&P» تقفز بسيولة البورصة 33.5 % إلى 124.9 مليون دينار
- المستثمرون ركّزوا على الأسهم «القيادية» بقيادة البنوك
قفزت سيولة البورصة في جلسة اليوم، بنحو 124.9 مليون دينار (+ 33.5 %) على وقع تنفيذ المراجعة الدورية الثالثة لأوزان الأسهم الكويتية، ضمن مؤشري «فوتسي» و«ستاندرد آند بورز»، «S&P»، وذلك مقارنة بجلسة أمس، والتي وصلت سيولتها 93.5 مليون دينار، واستحوذ السوق الأول على 80.3 مليون تشكل 64 % من إجمالي السيولة مقابل 44.5 مليون دينار للسوق الرئيسي.
ودخلت مراجعة «فوتسي راسل» النصف سنوية حيّز التنفيذ بإغلاق تعاملات اليوم، والتي تضمّنت ترقية بنك وربة من قائمة الشركات الصغيرة إلى المتوسطة، وقد استهدفت السيولة الأجنبية الأسهم القيادية وفي مقدمتها أسهم القطاع المصرفي، إذ ارتفع خلال الجلسة 54 سهماً، بينما تراجع 59.
وتراجع مؤشر السوق الأول بنحو طفيف بلغ 0.05 %، بينما ارتفع «العام» بـ 0.05 %، وصعد المؤشران الرئيسي 50 والرئيسي 0.65 % و0.49 % على التوالي.
وجاء الارتفاع في البورصة عقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خلال اجتماعه أمس، بتخفيض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، لأول مرة منذ 9 أشهر، لتصبح بين 4 % و4.25 %، فيما واكب المركزي الكويتي هذا التوجه بخفض سعر الخصم 25 نقطة أساس إلى 3.75 % بدلاً من 4 %.
وسجلت المؤشرات أداءً إيجابياً خلال الأسبوع الماضي مع تفاؤل المستمرين بالترقية، إذ صعد مؤشر السوق الأول 1 % وبـ 94.04 نقطة، والعام 1.19 نقطة بـ 104 نقاط، والرئيسي 2.08 % وبـ 165.4 نقطة، والسوق الرئيسي 50 بنسبة 1.58 % وبـ 129.6 نقطة، وذلك مقارنة بالأسبوع السابق.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم 1.19 % أو 622 مليون دينار عند 52.71 مليار، فيما هبطت الكميات الأسبوعية 2.5 % إلى 2.33 مليار سهم، وذلك بعد أن كانت 2.39 مليار الأسبوع الماضي، وتراجعت السيولة 9.14 % إلى 540.6 مليون دينار، مقارنة بـ595 مليون، وارتفعت الصفقات 1.03 % إلى 127.3 ألف صفقة.
«هيرميس»: بورصة الكويت ثالث أفضل أسواق المنطقة أداءً 2025
ذكرت «إي إف جي هيرميس» أن بورصة الكويت حقّقت ثالث أفضل أداء على مستوى أسواق المنطقة والأسواق الناشئة منذ بداية العام، إذ ارتفع أداؤها بنسبة تزيد على 21 %.
في سياق آخر، أشارت «هيرميس» إلى أنه خلال مؤتمر المستثمرين الذي تعقد «بورصة الكويت» سنوياً في لندن، والذي جرى خلال الأسبوع الماضي بمشاركة 21 بنكاً من المنطقة، كانت الأصداء إيجابية على نحو واسع قبيل خفض الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة.
وأوضحت في هذا الصدد أن الكويت تشهد نشاطاً متزايداً في القروض، حيث تتوقع البنوك الكبرى مثل بنك الكويت الوطني و»بيت التمويل الكويتي» قفزة كبيرة في القروض 2025، لتقارب 10 %.
ويُعزى هذا النمو إلى زيادة الطلب على الائتمان من قبل الشركات في الكويت، حيث وصفتها «هيرميس» بالشهية القوية من الشركات على القروض، ومن العمليات الدولية (نمو القروض) لـ»لوطني».
وحسب «هيرميس»، تعتقد البنوك أن هذا الاتجاه سيزداد قوة مع استمرار تحسن الاقتصاد، وبدء مشاريع الإنشاءات الجديدة من خلال ترسيات المشاريع، والموافقة على قانون جديد للرهن العقاري السكني، الذي تم تمرير مشروع قانونه إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه. كما أكدت البنوك المحلية أنها مستعدة تماماً وأن لديها ما يكفي من رأس المال للتعامل مع هذا النمو، خصوصاً بالنسبة لسوق الرهن العقاري الجديد.