خبراء أمن سيبراني أكدوا لـ«الراي» سلامتها... مع الحذر من «الأكواد الخفية»
رسائل «صباح الخير»... تجسسية؟
- حسين النكاس: كن حذراً من أي رسالة تثير الذعر
- شروق الصايغ: صورة «الكود الخفي» نادرة وغالباً ما تحدث مع الشخصيات المهمة
- محمد الرشيدي: نطمئن المستخدمين ونقول لهم لا تخافوا
في أعقاب تداول تقارير تحذّر من أن بعض صور التحيات الصباحية والمسائية قد تكون صوراً تجسسية يرسلها «هاكرز» لاختراق الهواتف، طمأن عدد من خبراء تقنية المعلومات والأمن السيبراني، أن «هذا الأمر ليس دقيقاً، وأن غالب هذه الصور يكون آمناً، والحديث عن صور تجسسية يكون في نطاق ضيق تحمل أكواداً خفية خبيثة».
بدوره، قال مستشار الأمن السيبراني وتقنية المعلومات، حسين النكاس لـ«الراي» إنه «من الناحية التقنية لا يمكن لملفات الصور والمقاطع المرئية العادية مثل رسائل صباح الخير أن تحمل أكواداً خبيثة تتسلل إلى جهازك وتسرق بياناتك بمجرد فتحها»، لافتاً إلى أنه «يجب عدم تصديق كل ما نراه على الإنترنت، ونصيحتي لأي مستخدم كن حذراً من أي رسالة تثير الذعر أو تطلب منك التصرف بسرعة، تحقق دائماً من مصدر المعلومات، ولا تشارك أي محتوى لم تتأكد من صحته».
وفي السياق، قالت خبيرة تقنية المعلومات شروق الصايغ، لـ«الراي» إن «الصور العادية (مثل صور صباح الخير، أم مساء الخير) مجرد صور ثابتة آمنة في الغالب»، مستدركة بالقول «قد يكون هناك هاكر ماهر غيّر في الصورة ووضع فيها كوداً خفياً، وهذا شيء نادر وغالباً يحدث مع الشخصيات المهمة».
وبيّنت أن «الأخطر من الصور هو الروابط التي يكتب عليها (حمّل صور تهنئة)، وتأخذك لمواقع تقوم باختراقك وسحب بياناتك والتجسس عليك».
إلى ذلك، أكد محمد الرشيدي رئيس لجنة الأمن السيبراني في اتحاد الإعلام الإلكتروني لـ«الراي»، أن «الصور المتداولة في معظمها آمنة ولا خوف منها ولا حرج من تداولها، إلا إذا تمت زراعة كود معين من قبل شخص في صورة ما، ومن ثم يقوم بإرسال هذه الصورة وهذا يتطلب وجود ثغرة في النظام أو التطبيق، وهذا حدث في 2019 أما الآن فقد تم إغلاق هذه الثغرة، ومن هنا نطمئن المستخدمين ونقول لهم لا تخافوا».