تجهيز مضخات سحب المياه في الأنفاق والطرق العامة

«الأشغال» و«الطرق» تواصلان استعدادتهما لموسم الأمطار

تصغير
تكبير

تواصل وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للطرق والنقل، جهودهما في شأن الاستعداد لموسم الأمطار، من خلال أعمال التنظيف التي تقوم بها فرق الطوارئ التابعة لكلتا الجهتين، تفادياً لحدوث تجمعات مائية يمكن أن تعرقل حركة سير المركبات في بعض المواقع.

وقال مدير الهيئة العامة للطرق والنقل البري خالد ضاوي إن «الهيئة تتابع استعداداتها لموسم الأمطار، حتى تضمن جهوزية تامة في المواقع التي تقع تحت إشرافها»، مشيراً إلى استمرار العمل لجهوزية جميع فرق العمل للاستجابة السريعة وفق خطط موضوعة مسبقاً للفرق المعنية.

ولفت ضاوي، في تصريح صحافي، إلى وجود متابعة للأعمال على مدار الساعة لضمان استعداد فرق الطوارئ التابعة للهيئة واستكمال التجهيزات من معدات وآليات، كمضخات سحب مياه وغيرها من مستلزمات. وذكر أن هناك خطة موضوعة ومدروسة لهذا الخصوص، من خلال تحديد النقاط الحرجة التي تستلزم الوقوف عليها ومتابعتها.

وتُعنى هيئة الطرق والنقل البري بمضخات سحب المياه، وخاصةً في الأنفاق والطرق العامة، لضمان جاهزيتها لموسم الأمطار وسحب المياه المتراكمة فيها، للتأكد من كفاءتها وقدرتها على مواجهة أي طارئ، حيث تقوم الهيئة بتجهيز تلك المضخات، لمواجهة الأمطار الغزيرة وتراكم المياه فيها.

في سياق متصل، قالت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال لـ«الراي» إن الفرق العاملة في تنظيف المناهيل والجاليات قطعت شوطاً كبيراً في عملياتها لضمان انسيابية تدفق المياه إلى شبكة تصريف مياه الأمطار.

وأشارت المصادر إلى استمرار عمليات التنظيف حتى بدء موسم الأمطار، حتى يتسنى لها تنظيف أكبر عدد من المواقع، لاسيما تلك المواقع الحرجة التي تشهد عادة تجمعات مائية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي