الدكتور محمد العتيبي: الكويت توفّر علاجات متقدمة للمرض

المستشفى الأميري يوعي بالوقاية والعلاج من «الإكزيما»




العتيبي خلال قص شريط افتتاح المعرض المصاحب للفعالية
العتيبي خلال قص شريط افتتاح المعرض المصاحب للفعالية
تصغير
تكبير

احتفل المستشفى الأميري، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للإكزيما، وذلك في إطار تعزيز الوعي الصحي حول أحد أبرز الأمراض الجلدية المزمنة، والتأكيد على أهمية الوقاية والعلاج المبكر.

وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال رئيس قسم الأمراض الجلدية في المستشفى الأميري الدكتور محمد العتيبي إن «الإكزيما تُعد من الحالات الجلدية غير الجرثومية، والتي تؤثر على شريحة كبيرة من السكان على مستوى العالم»، مشيراً إلى أن نسبة الإصابة العالمية بهذا المرض تتراوح بين 15 إلى 20 في المئة لدى الأطفال، بينما تبلغ بين 5 إلى 6 في المئة لدى البالغين.

وأضاف العتيبي أن نسب الإصابة في دول الخليج تفوق المعدلات العالمية، حيث تصل إلى نحو 24 إلى 27 في المئة بين الأطفال، ونحو 10 في المئة بين البالغين، مشدداً على أهمية التوعية المجتمعية، وتعزيز الممارسات الوقائية لتقليل تفاقم الحالة.

وفي ما يتعلق بالجانب الوقائي والعلاجي، أوضح العتيبي أن التعامل مع الإكزيما يعتمد على نهج مزدوج يشمل الوقاية والعلاج، قائلاً «يجب أولاً تحديد وتجنب العوامل المسببة أو المحفزة لنوبات الإكزيما، والتي تختلف من شخص إلى آخر، أما الشق العلاجي فيشمل خيارات عدة، منها العلاجات الموضعية مثل الكورتيزون، إضافة إلى بدائل جديدة لا تحتوي على الكورتيزون ظهرت خلال السنوات الأخيرة».

وأشار إلى أن «منظومة الرعاية الصحية في الكويت توافر متقدمة تشمل العلاجات الضوئية، إلى جانب العلاجات البيولوجية الحديثة، التي تستخدم عن طريق إبر تحت الجلد أو عبر الفم»، مؤكداً أن «هناك أيضاً علاجات بيولوجية موضعية أصبحت متاحة للأطفال، ابتداءً من عمر 3 شهور، ما يُعد تطوراً مهماً في مجال العلاج لدى فئة عمرية حساسة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي