عَبَرَ أجواء الكويت وأسعد محبي الطيور

«حميميج شرق»... مسار الهجرة بخير

تصغير
تكبير

الكويت بلد المحبة والسلام... موطن للطير والبشر.

فالطيور في هجرتها اتخذت من ديرة الخير مساراً لها بحثاً عن أرزاقها.

ففي مؤشر إيجابي على سلامة مسارات الهجرة الموسمية، رُصد، اليوم، في منطقة شرق طائر «الحميميج»، أحد الطيور الجارحة.

وقد شكّل عبور «الحميميج» أجواء الكويت ارتياحاً كبيراً لدى محبي الطيور والمهتمين بالشأن البيئي، مؤكدين أن البلاد تُعد من أهم نقاط العبور الرئيسة للطيور في المنطقة.

وكان طائر الحميميج قد حط رحاله عابراً على أحد الأبراج في منطقة شرق، بعد رحلة طويلة آتياً من أوروبا، حيث برودة الطقس وطول الليل، مع بداية موسم الهجرة.

ويُعرف «الحميميج»، بكونه من الطيور الجارحة صغيرة الحجم، التي تعبر أجواء الكويت آتية من مناطق التكاثر في أوروبا وآسيا الوسطى، متجهة نحو مناطق أكثر دفئاً لقضاء فصل الشتاء، كما أنه يفرخ في الكويت ويطلق على أنثاه اسم «شرياص».

ويمثل وصول «الحميميج» مشهداً موسمياً يترقبه محبو الطيور والمختصون في البيئة، حيث يلعب هذا الطائر دوراً مهماً في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال افتراسه القوارض والحشرات الضارة.

وحذّر خبراء من تزايد صيد «الحميميج» وبيعه محلياً، إذ يقوم بعض الصغار بشرائه وأسره ومعاملته كالصقر، ومن الممكن تدريبه على صيد الجرابيع والطيور الصغيرة.

وشددوا على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية هذه الطيور.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي