تحت شعار «التميز الإبداعي» برعاية أمل الحمود الصباح

«عمار يا كويت» في تكريم «الأيادي البيضاء»

تصغير
تكبير

ضمن مهرجانها «التميز الإبداعي»، كرّمت «حملة عمار يا كويت» أصحاب الأيادي البيضاء من الشخصيات الكويتية البارزة بالعمل الإنساني، والمؤثرين في مجالات الإعلام والفرق التطوعية، وبمشاركة فريق «إكسبو 965» للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين.

وشهد حفل التكريم، الذي أُقيم في «مركز القادة» بالخالدية، حضور راعي «حملة عمار يا كويت» الشيخة أمل الحمود الصباح، إلى جانب رئيس الحملة الإعلامي ناصر المهلهل، بالإضافة إلى عضو لجنة التقييم لمهرجان «التميز الإبداعي» الدكتور علي البلوشي، ووزير الإعلام الأسبق سامي النصف، وغيرهم.

فبعد عزف النشيد الوطني، وتلاوة الذكر الحكيم بصوت القارئ نواف يوسف الخاطر، أشاد عريف الحفل الإعلامي الدكتور فهد التركي، بالمكرمين أصحاب الأيادي البيضاء، الذين تركت أعمالهم بصمة راسخة لتؤكد على ريادة الكويت في العمل الإنساني، ولكي تكون هذه العطاءات نبراساً يُحتذى به للأجيال القادمة.

في غضون ذلك، تم عرض مختارات مرئية من قبل اللجنة المنظمة بعنوان «أعمالنا إعمارنا»، والذي يؤكد على أن العمل الخيري باقٍ والذكر الطيب لا يُنسى.

«دقيقة صمت»

وقبيل إلقاء كلمته، دعا رئيس الحملة ناصر المهلهل، الحضور إلى الوقوف دقيقة صمت على شهداء غزة، متضرّعاً بالدعاء إلى الله أن يكون في عونهم وينصرهم على أعدائهم.

وقال المهلهل، إنّ الكويت ستظلُّ منارة العطاء الإنساني وقيم التكافل والرحمة، «إذ يجسد دورها في العمل الخيري إرثاً ممتداً عبر الأجيال ويترجم في العالم التزامها بمسؤوليتها تجاه المحتاجين في كل مكان».

ولفت إلى أن حملة «عمار يا كويت» أخذت على عاتقها القيام بالأعمال التطوعية وتقديم الخدمات لكل فئات المجتمع الكويتي تحت شعار «غرس مفهوم الولاء الوطني» والشراكة المجتمعية، موضحاً أنه على ضوء ذلك بدأ العمل ضمن خطط وبرامج مدروسة ومنظمة تحت إشراف متخصصين في هذا المجال، لمواكبة توجه القيادة السياسة بالرؤية التنموية للبلاد «2035».

«رسالة وفاء»

من جهته، قال عضو لجنة تقييم «التميز الإبداعي» الدكتور علي البلوشي، إن هذا التكريم ليس مجرد احتفاء رمزي، بل هو رسالة وفاء وعرفان لكل جهد مخلص وعمل صادق قُدم حباً للكويت وخدمةً لمجتمعها.

ومضى «لقد واجهت لجنة الاختيار والتقييم والتحكيم مسؤولية كبيرة في متابعة إنجازات الفرق التطوعية والشخصيات والجهات الداعمة، وكان التحدي في أن يتم التقييم بكل حياد ومصداقية وأمانة، بعيداً عن الأهواء والعلاقات الشخصية».

«مراسم التكريم»

في ختام المهرجان، اعتلت راعي «حملة عمار يا كويت» الشيخة أمل الحمود الصباح، منصة التكريم، إلى جانب رئيس الحملة الإعلامي ناصر المهلهل، للاحتفاء بأصحاب الأيادي البيضاء، منهم: إبراهيم طاهر البغلي، فهد المعجل، رئيس تحرير جريدة «النهار» عماد بوخمسين، الوكيل المساعد للتلفزيون والإذاعة والأخبار تركي المطيري، مدير بلدية الكويت المهندسة منال العصفور، مدير إدارة العلاقات والإعلام الأمني والناطق الرسمي في وزارة الداخلية العميد ناصر بوصليب، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في قوة الإطفاء العام العميد محمد الغريب.

كما تم تكريم عدد من الإعلاميين والناشطين، إضافة إلى تكريم الفرق التطوعية على جهودهم الحثيثة في العطاء وترسيخ العمل الخيري.

«غرسٌ في النفوس»

قال وزير الإعلام الأسبق سامي النصف، إن العمل التطوعي يجب أن يُغرس في النفوس ويوضع في المناهج الدراسية، متوجهاً بالشكر إلى أصحاب الأيادي البيضاء، ممن غرسوا بذور العطاء ليحصدوا الخير والمحبة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي