حروف باسمة

الدكتور محمود زايد... فكرٌ يدعو إلى التأمل

تصغير
تكبير

الحياة تزخرُ بأُناس يتمتّعون بقدرات واثقة تعمل على إسعاد مَن يحيطون بهم فيشعرون بتدفق الأمل من أجل الوصول إلى غاية طيّبة تدعوهم إلى استشعار الراحة التي تشوبها الصحة فتزهو بها الأيام وتتبدّد بها الآلآم ويعيش الناس حياة هانئة مطمئنة خالية من الأسقام.

واستعدادات ناهضة تعمل على إثارة الحماسة نحو تحقيق هذا الأمل وإزاحة كل المعوقات التي تحول دون تحقيقه مع ميول خلاقة تعمل على استنباط الدواء الذي يسعد المريض عندما يستشعر الراحة بتناوله، لأنه نتاج فكر عميق أدى إلى استنباط هذا الدواء الذي يحقّق الراحة ويحيي الأمل نحو صحة طيّبة مستدامة كل هذه الخصائص يقودها الفكر الذي يقود صاحبه إلى درجات عالية إذا كان هذا الفكر ناهضاً في إشاراته.

تأمل في نبات الأرض وانظر

إلى آثار ما صنع المليك

عيون من لجين ناظرات

بأبصار هي الذهب السبيك

على قضب الزبرجد شاهدات

بأنّ الله ليس لهُ شريك

ما أجمل الفكر!

وما أحسن المفكرين الذين بإشاراتهم يريحون من يصغون إليها لأنها ممتلئة بالعطاء وهي نتاج فكر وهّاج يعمل على زيادة الراحة والطمأنينة في استشعار الصحة.

من هؤلاء المفكرين الدكتور محمود زايد، حفظه الله، جميلٌ في فكره واسع في إدراكه حلو في إشاراته يحس الناصت إلى توجيهاته بالراحة المطمئنة، لأن تفكيره ينطلق في مساحات ملؤها الناظرة، الذي ينظر إلى نصحه كأنما ينظر إلى قنديل متوهج بالعطاء كلما اقترب المرء منه تأمل شعاعاً متناثراً في خيره، عميم في عطائه جميل في نهجه.

الدكتور محمود زايد، لا أبالغ إن وصفتهُ بالهدوء في اقتناص خصائص الدواء الذي يعتقد بتناول المريض لهُ إشعاره بالصحة والسلامة بإذن الله الكريم.

كل هذا نتاج الفكر المنطقي المنظّم الذي يقود صاحبه الى آفاق زاهرة في تلمس ذلك التاج الذي يتوّج رؤوس الأصحاء ولكن لا يرونهُ أنفسهم، إنما يراه المرضى الذين ينظرون إليه، وهم يتأملون الوصول له ولكن لا يكون ذلك بتقلدهم ذلك المفتاح العظيم الذي مَن يتقلده يشعر بالخير العميم وهو الصبر الذي هو مفتاح الفرَج... ما لنا إلا أن نقدّم آيات الشكر والعرفان لجميع الأطباء الذين يفكرون من أجل استنباط العلاج الطيّب لمرضاهم الذين يصغون لنصائحهم من أجل الوصول إلى حياة هانئة مكللة بالصحة والسلامة.

رحم الله الأديب عبدالله سنان، عندما مدح الأطباء، ونحن نقول على لسانه لجميع الأطباء ومعهم الدكتور محمود زايد، استشاري الأنف والأذن والحنجرة.

قم للطبيب وحيّه

وامدد يديك مسلما

صافحهُ وابتسم له

والحق أن تتبسما

آسن بكفيه الشفاء

وكم أزال الألما

قم للطبيب محيياً

والحق أن يكرما

عشت أيها الانسان المتواضع وعاش جميع الأطباء الذين يعملون على تبدّد المرض والصحة الدائمة للجميع بإذن الله الكريم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي