نظّم ورش عمل وفعاليات مسلية لأبناء موظفيه

«الأهلي» ينظّم «ABK Junior» لتعزيز بيئة العمل الإيجابية

تصغير
تكبير

نظّم البنك الأهلي الكويتي، وللعام الثالث على التوالي، فعالية «ABK Junior»، التي تهدف إلى إشراك موظفيه وأبنائهم في تجربة فريدة، تمزج بين التعليم والأنشطة والفعاليات والمسابقات وخلق الثقافة المالية، والتي تعكس رؤية البنك في الاستثمار برأس المال البشري وتعزيز ثقافة المشاركة.

وشارك في فقرات الفعالية الرئيس التنفيذي للمجموعة جيل جان فان دير تول، ونائب الرئيس التنفيذي للمجموعة عبدالله السميط، ومساعد مدير عام إدارة الموارد البشرية عمر عبدالجادر.

وشهدت الفعالية إقبالاً متزايداً ومشاركة أكبر مقارنة بالأعوام السابقة، الأمر الذي يعكس تنامي التفاعل والاهتمام من قبل الموظفين وأسرهم، ويؤكد نجاح البنك في بناء جسور تواصل حقيقية، تتعزّز عاماً بعد عام، وتترسخ كجزء أصيل من ثقافة العمل لديه.

ويحرص «الأهلي» من خلال الفعالية إلى تعزيز الروابط الأسرية عن طريق إتاحة الفرصة للموظفين ليشاركوا أبناءهم تجربة مختلفة داخل مكان عملهم، بما يرسّخ شعور الفخر والانتماء لدى الطرفين، إذ تتيح مثل هذه الفعاليات للأطفال فرصة مشاهدة أولياء أمورهم في مكان عملهم، والتعرّف على زملائهم، وهو ما يخلق مساحة جيدة للتفاعل الأسري والاجتماعي داخل إطار مهني.

وتضمنت الفعالية أنشطة تعليمية تفاعلية، بدأت بتوزيع هويات العمل للأطفال المشاركين لإشراكهم في الشعور بأنهم جزء من عائلة موظفي البنك، مروراً بحضورهم لورش عن الثقافة المالية، وشرح دور بنك الكويت المركزي، وآليات التعامل مع النقد وخوض تجارب تفاعلية تكشف لهم كواليس العمل البنكي، إضافة إلى رحلة نظمها البنك لمختلف الإدارات والأقسام، تعرف فيها الأبناء على وظائف أولياء أمورهم. وتهدف هذه المبادرات إلى تعريف الجيل الناشئ بأهمية القطاع المصرفي، وأثره الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني، وغرس ثقافة مالية مسؤولة تقوم على الادخار والتخطيط المبكر.

وفي هذا السياق، قالت مدير عام إدارة الموارد البشرية، أفراح الأربش، إن تنظيم فعالية «ABK Junior» يأتي ضمن برنامج البنك السنوي وخطته الإستراتيجية لتعزيز مشاركة الموظفين، بما يعكس التزامه بترسيخ بيئة عمل تقوم على التقدير والدعم والاندماج، بحيث تساهم هذه الفعالية في تشجيع الموظفين على مشاركة تجاربهم وذكرياتهم مع أسرهم وزملائهم، بما يعزّز شعورهم بالانتماء ويقوي ارتباطهم المؤسسي، ويسهم في تعزيز رضا الموظفين ومشاركتهم، وبناء ذكريات وتجارب جديدة تعكس ثقافة «الأهلي» وبيئته الأسرية المميزة.

وأضافت الأربش: «حرصنا على تعزيز الروابط الأسرية لموظفينا من خلال أنشطة تعليمية وتفاعلية، بما يحقّق التوازن بين الحياة المهنية والعملية، ويسهم في رفع الرضا الوظيفي وتعزيز الولاء»، مشيرة إلى البرامج التدريبية الدورية، والحلقات النقاشية التوعوية، والخصومات والعروض الحصرية، بالتعاون مع العديد من الشركاء في مختلف المجالات، الأمر الذي يساعد على جذب المزيد من الكفاءات واختيار البنك كأحد أبرز وأفضل الجهات في سوق العمل المحلي.

وختمت الأربش، بالقول إن الفعالية، التي أصبحت تقليداً سنوياً في أجندة البنك، لا تتوقف عند حدود مكان العمل، بل تمتد لتشمل أسرهم أيضاً، وقد لاقت الفعاليه تفاعلاً إيجابياً من الموظفين الذين أعربوا عن سعادتهم ورضاهم بمشاركة أبنائهم ليوم عملهم، إذ أتاح ذلك للأطفال التعرف بشكل أوضح على طبيعة عمل والديهم وكيفية عمل البنوك، معتبرين هذه الخطوة فرصة لتعزيز روح الانتماء والتقدير المتبادل، مبينة أنه بفضل هذا التوجه، يرسّخ «الأهلي» مكانته كمؤسسة تسعى باستمرار إلى خلق بيئة عمل جاذبة وصحية، تعزّز من أداء موظفيها وتدعم رفاهيتهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي