عبدالعاطي: قولاً واحداً... سنزيل الحواجز أمام السفارات
السيسي يوجّه بسداد مستحقات شركات البترول... وتكثيف أنشطة البحث والاستكشاف
- إحالة المتهم الثاني في «خلية جبهة النصرة الثانية» على المفتي
وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، «بضرورة سداد مستحقات الشركات العاملة في مصر، والوفاء الكامل بكل الالتزامات تجاهها، بما يعزز من مصداقية الدولة ويرسّخ الثقة في مناخ الاستثمار».
كما وجّه السيسي، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي، بمواصلة تطوير الآبار الجديدة المكتشفة، وإدراجها ضمن خريطة الإنتاج، مع تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف، بما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وأكد «أهمية توفير المزيد من الحوافز والتيسيرات للمستثمرين، بما يُسهم في تعزيز حجم الاستثمارات في قطاع البترول، وزيادة الإنتاج لتلبية الاحتياجات الاستهلاكية والتنموية المتنامية».
في سياق منفصل، قال وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، في الصالون الثقافي بمبنى الإذاعة والتلفزيون المصري «ماسبيرو»، مساء السبت، إن «هناك مؤامرات وتحديات وجودية تحيط بمصر والمنطقة العربية من كل الجبهات، والتاريخ لم يشهد من قبل اندلاع أزمات بهذا الشكل المتزامن حول مصر».
وأكد أن «فلسطين هي القضية الأولى لمصر، وما يحدث في غزة من إبادة وتجويع يهدد القضية برمتها، وهناك استهداف ممنهج بالقتل، حتى لمن يحاولون الحصول على طعام، والشاحنات التي تدخل إلى القطاع تدخل على استحياء، وأقصى تقديراتها لا تتجاوز 200 شاحنة».
وأضاف أن «مخطط التهجير لن يحدث، شاء من شاء وأبى من أبى، وأنه على الأقل لن يحدث من الناحية المصرية، لماذا يهجرون وهذا وطنهم؟ ومسؤولية مصر هي تشجيعهم على التشبث بوطنهم، والجهود الدبلوماسية العربية تسير بشكل تكاملي».
وأشار عبدالعاطي، إلى أن العلاقات المصرية - الأميركية «إستراتيجية»، مؤكداً أن «القاهرة ستواصل تشجيع الرئيس دونالد ترامب، الذي يقدم نفسه كرجل سلام لغلق القضية، ونعبر عن ثقتنا في قدرته على وقف النار».
ورأى الوزير المصري، من جهة أخرى، أن «القضية الوجودية الأولى لمصر هي قضية المياه، وأنه لا يمكن التهاون فيها ولو في قطرة مياه واحدة، والتحديات تنفجر حول مصر في وقت واحد».
وشدد على أن «المؤسسات المصرية لن تسمح بالمساس بمصالحها وأمنها القومي، ومن ضمنها المصالح المائية، والدولة المصرية مستمرة في الحفاظ على مصالحها والدفاع عنها، والدفاع عن المصالح العربية، ومصر لن تمس بسوء».
وتحدث عبدالعاطي، عن إزالة الحواجز حول السفارات الأجنبية، مؤكداً «قولاً واحداً ستزال كل الحواجز وتفتح الطرق أمام جميع السفارات الأجنبية في مصر لتسهيل حركة السيارات والمارة».
قضائياً، قضت الدائرة الأولى إرهاب، مساء السبت، بإحالة المتهم الثاني في القضية المعروفة إعلامياً بـ «خلية جبهة النصرة الثانية»، على المفتي. وحددت جلسة 6 ديسمبر المقبل، للنطق بالحكم، في محاكمة 3 متهمين آخرين في القضية.