بمشاركة 40 طبيباً من دول «مجلس التعاون»

إشهار الجمعية الخليجية للعناية المركزة للأطفال... رسمياً

هاشم الهاشمي
هاشم الهاشمي
تصغير
تكبير

أعلن رئيس الجمعية الخليجية للعناية المركزة للأطفال استشاري العناية المركزة للأطفال في مستشفى الفروانية الدكتور هاشم الهاشمي عن اشهار الجمعية رسمياً، عقب الاجتماع التأسيسي بالعاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة أكثر من 40 متخصصًا من أطباء العناية المركزة للأطفال في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث جرى اعتماد النظام الأساسي وانتخاب مجلس الإدارة.

وأكد الهاشمي أن «الجمعية دشنت انطلاقتها بسلسلة من المبادرات الرائدة، من أبرزها تنظيم المؤتمر الخليجي الأول للعناية الحرجة للأطفال، والذي سيعقد قريبًا في دولة الكويت، إلى جانب إقامة ورش عمل متخصصة في مجالات الإنعاش، الإيكمو، التنفس الصناعي، الصدمة والعدوى، فضلاً عن إطلاق قاعدة بيانات خليجية موحدة (Registry) لحالات العناية الحرجة للأطفال، وتدشين الموقع الإلكتروني للجمعية، وتشكيل لجان علمية وتعليمية وبحثية متخصصة».

وبين الهاشمي أن «الجمعية ستسعى إلى تعزيز التعاون مع وزارات الصحة والجهات الأكاديمية في دول الخليج، عبر توقيع مذكرات تفاهم رسمية، وبناء شراكات مع الجامعات والكليات الطبية، إضافة إلى التعاون مع جمعيات دولية مرموقة لتنظيم فعاليات مشتركة ومنح الاعتمادات العلمية، بما يضمن تمثيلًا خليجيًا فاعلًا في المبادرات البحثية العالمية».

وأوضح أن «دوافع إشهار الجمعية تأتي استجابةً لحاجة إقليمية ملحّة لوجود كيان خليجي موحد يُعنى بتطوير خدمات العناية الحرجة للأطفال، أسوةً بالجمعيات العالمية مثل SCCM وESPNIC، وذلك من خلال تعزيز التعاون العلمي والسريري، ورفع كفاءة الأنظمة الصحية عبر التدريب والبحث ووضع معايير موحدة، وتمثيل دول الخليج في المحافل الدولية».

وشدد على أن «الجمعية ستلعب دورًا محوريًا في تطوير خدمات العناية المركزة للأطفال عبر وضع الأدلة الإرشادية والبروتوكولات الموحدة، وتنظيم البرامج التدريبية للأطباء والممرضين والفنيين، وتعزيز البحث العلمي متعدد المراكز، فضلًا عن دعم برامج الزمالة والتدريب المتقدم وإطلاق مبادرات الجودة والاعتماد الصحي».

وبيّن أن «تطلعات الجمعية المستقبلية تتمثل في تحقيق الاعتراف الدولي بها كمرجعية خليجية في مجال العناية الحرجة للأطفال، وإطلاق برامج تدريب وزمالات إقليمية معتمدة، إلى جانب دعم الابتكار وتبني التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في مراقبة الحالات الحرجة، بما يسهم في تحسين مخرجات الرعاية الصحية للأطفال في دول مجلس التعاون»

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي