مدبولي يُعلن بدء تفعيل حزمة الاستثمارات القطرية المباشرة

القاهرة: توسع إسرائيل عسكرياً يضع المنطقة على مسار تصادمي

تصغير
تكبير

- الإفراج عن 33 متهماً بنشر «أخبار كاذبة»

في وقت تصعد مصر وقطر من تحركاتهما السياسية والدبلوماسية والأمنية مع الشركاء، من أجل وقف الحرب على قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمعتقلين، تناولت لقاءات وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، على هامش مشاركته في فعاليات منتدى بليد في سلوفينيا، عدداً من الملفات والأزمات الإقليمية والدولية، وفي مقدمها الأوضاع المتردية في الأراضي الفلسطينية، بفعل الانتهاكات الإسرائيلية.

وقال عبدالعاطي، إثر لقاءاته، مع كل من الرئيسة السلوفينية ناتاشا بيرتس موسار، رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، المفوض العام لمنظمة «الأونروا» فيليب لازاريني، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، إن الوضع الإنساني في غزة «كارثي، ووصل إلى حد المجاعة»، مشدداً على«ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف النار، واضطلاع المجتمع الدولي بدوره لوضع حد للجرائم الإسرائيلية السافرة في غزة والضفة الغربية».

وفيما حذّر من خطورة السياسات الاستيطانية والتوسع في العمليات العسكرية، التي تسعى إلى تقويض إقامة الدولة الفلسطينية، أشار عبدالعاطي إلى أهمية الضغط على الجانب الإسرائيلي لقبول المقترح المطروح لوقف النار، وإدخال المساعدات، والتوقف عن الشروط التعجيزية، مؤكداَ دعم القاهرة الكامل لدور «الأونروا» الحيوي.

وفي الملف النووي الإيراني، قال عبدالعاطي إن مصر «تبذل جهوداً حثيثة، بالتنسيق مع الأطراف المعنية لخفض التصعيد في المنطقة وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، ونعمل على إيجاد المناخ الملائم لاتاحة الفرصة للحلول الدبلوماسية والحوار، والمساهمة في التوصل لتسوية مستدامة تراعي مصالح جميع الأطراف لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي».

إلى ذلك، أعربت القاهرة في بيان لوزارة الخارجية، عن «رفضها بشكل قاطع للنهج الإسرائيلي العدواني المتسبب في تأزم الوضع في المنطقة ووضعها على مسار تصادمي ينذر بالمزيد من التصعيد والصراع نتيجة تجاهل إسرائيل الجهود الحثيثة المبذولة لخفض التصعيد ووقف الحرب على غزة، والتوسع المستمر في سياسات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، والتراجع عن مسار السلام المرتكز على حل الدولتين والمدعوم إقليمياً ودولياً».

وفي تحرك لم يحدث منذ فترة، أعلن مكتب المجلس الرئاسي الليبي، تلقي رئيسه محمد المنفي، مساء الاثنين، برقية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، سلمها القائم بأعمال سفارة مصر لدى ليبيا السفير تامر الحفني، حيث شهد اللقاء «التأكيد على عمق العلاقات التاريخية».

حزمة الاستثمارات القطرية

في سياق منفصل، أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، في اجتماع الحكومة الأسبوعي، أنه «سيتم تفعيل حزمة الاستثمارات القطرية المباشرة، والتي تقدر بـ 7.5 مليار دولار»، وتأتي في إطار اهتمام الدوحة، بدعم أوجه الشراكة الاقتصادية مع مصر.

قضائياً، قررت الجهات المختصة، مساء الاثنين، إخلاء سبيل 33 متهماً بضمان محل الإقامة احتياطياً على ذمة التحقيق في قضايا، في اتهامهم بنشر«أخبار كاذبة» من شأنها تكدير السلم العام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي