نُقل إلى منزل منفصل مع فريق رعاية
زوجة بروس ويليس تتخذ «القرار الأصعب»
تحدثت زوجة النجم العالمي بروس ويليس عن تفاصيل حالته الصحية بعد تشخيص إصابته بمرض الخرف الجبهي الصدغي قبل أكثر من عامين، مشيرة إلى اتخاذها «القرار الأصعب» في حياة عائلتها.
وأوضحت إيما هيمينغ، في مقابلة مع قناة «ABC» أن النجم العالمي يتمتع بصحة جيدة بشكل عام، لكنه لم يعد قادراً على الحركة كما في السابق، لأن المرض أثّر على دماغه بشكل مباشر، وتسبب في فقدانه القدرة على التواصل والحديث.
وأشارت هيمينغ ويليس البالغة من العمر 47 عاماً إلى أن ذلك دفعها إلى «أحد أصعب القرارات التي اضطررت لاتخاذها»، وهو نقل ويليس إلى منزل منفصل من طابق واحد مع فريق رعاية متفرغ له لمراقبة حالته الصحية على مدار الساعة.
لكن هيمينغ ويليس، أوضحت أنه ليس منفصلاً عن عائلته، فهي تتناول الإفطار والعشاء معه يومياً، ولايزال يحافظ على علاقة حب معهم جميعا، وقالت: «إنه يمسك بأيدينا، ونقبّله، ونعانقه».
كما لفتت إلى أن زوجها كان يتمنى ألا تتأثر حياة ابنتيهما بالتعديلات التي طرأت على حياتهما بسبب حالته الصحية، وقالت «كان ويليس يريد أن تتواجد ابنتاه في منزل مصمم خصيصاً لتلبية احتياجاتهما، وليس احتياجاته، وهذا كان القرار الصعب بالنسبة إليّ».
وأضافت: «تعلمنا التكيف، ولدينا طريقة مختلفة للتواصل معه الآن، إذ إن شخصيته تغيّرت كثيراً، بعدما كان رجلاً كثير الكلام ومرحاً، أصبح اليوم أكثر هدوءاً ويميل إلى العزلة. ولكن لحظات من شخصيته المرحة القديمة مازالت تطل أحياناً»، وقالت: «لديه ضحكة من القلب، وأحياناً نرى تلك الشرارة في عينيه، لكنها تختفي سريعاً».
وسيصدر كتاب هيمينغ ويليس عن تجربة عائلتهما مع الخرف الجبهي الصدغي، بعنوان «الرحلة غير المتوقعة»، في 9 سبتمبر المقبل.
وتزوج الثنائي عام 2009، ولهما ابنتان، مابل (13 عاماً)، وإيفلين (11 عاماً)، علماً أن لويليس أيضاً ثلاث بنات، رومر (37 عاماً)، وسكوت (34 عاماً)، وتالولا (31 عاماً)، من زوجته السابقة الممثلة ديمي مور.
يذكر أن عائلة بروس ويليس قد أعلنت عام 2022، عن إصابته بالخرف الجبهي الصدغي وهو اضطراب دماغي يؤثر على النطق واللغة.
