منصة تفاعلية للاستشارات القانونية وتسوية النزاعات على مدار الساعة
الحويلة دشّنت موقع «شؤون الأسرة»: خطوة إستراتيجية لتعزيز الاستقرار الأسري
- الموقع الجديد خطوة إستراتيجية لتسهيل وصول الأسرة إلى خدمات المجلس
- نسعى للتحول الرقمي وتقديم خدمات مبتكرة تعزّز حقوق جميع أفراد الأسرة
- شراكتنا مع مايكروسوفت أسهمت في إنجاح هذا المشروع الرقمي
دشنت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة؛ رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أمثال الحويلة، الموقع الإلكتروني الجديد للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مؤكدة أن الموقع يمثل خطوة إستراتيجية مهمة، تهدف إلى تسهيل وصول الأسرة إلى خدمات المجلس المتنوعة، وتعزيز دورها كمؤسسة محورية في المجتمع.
وشددت الحويلة، خلال تدشين الموقع، صباح أمس الخميس في مبنى الوزارة، على الحرص الدائم على تطوير خدماتنا للمواطنين والمقيمين، وتيسير وصولهم إلى مختلف أنواع الدعم الاجتماعي والنفسي والقانوني.
وقالت إن «هذا الموقع يمثل خطوة إستراتيجية مهمة، تهدف إلى تسهيل وصول الأسرة إلى خدمات المجلس المتنوعة، وتعزيز دورها كمؤسسة محورية في المجتمع، بما يضمن توفير بيئة آمنة ومستقرة لجميع أفرادها»، مبينة أن ذلك يأتي «انسجاماً مع رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع قوي ومستدام، يولي الأسرة جلَّ اهتمامه ويحافظ على استقرارها وحمايتها».
وأضافت الحويلة: «حرصنا على أن يكون الموقع منصة شاملة، توفر خدمات الدعم النفسي والاجتماعي عبر إدارة الإرشاد النفسي والاجتماعي، بما يساعد الأسر على مواجهة التحديات المختلفة، كما يتيح الموقع استقبال بلاغات الحماية للطفل والمرأة، بما يضمن سرعة الاستجابة لحالات العنف أو الإهمال، حفاظاً على سلامة الأفراد داخل الأسرة».
واستعرضت الحويلة خدمات الموقع، وقالت إنه «يضم خدمات الاستشارات القانونية المتخصصة في القضايا الأسرية، بما يسهم في حل النزاعات وتسوية المشكلات بين أفراد الأسرة بالطرق السليمة، ويُعد منصة تفاعلية للتواصل وتقديم الدعم على مدار الساعة، بحيث يتمكن الجميع من الاستفادة من خدمات المجلس في أي وقت ومن أي مكان».
وأضافت «نعتبر هذا الموقع خطوة رائدة نحو التحول الرقمي، وتجسيداً لالتزامنا بتقديم خدمات مبتكرة تواكب التطورات الاجتماعية والتقنية الحديثة، بما يحقق مزيداً من الاستقرار الأسري ويحمي حقوق جميع أفراده»، موجهة الشكر لشركة مايكروسوفت على «شراكتهم المثمرة وجهودهم المتميزة في تصميم وتنفيذ هذا الموقع، وما قدموه من دعم تقني وخدمات رقمية متطورة أسهمت في إنجاح هذا المشروع»، مؤكدة في الوقت نفسه أن «المجلس الأعلى لشؤون الأسرة سيواصل جهوده الدؤوبة في خدمة الأسرة، باعتبارها اللبنة الأساسية لبناء مجتمع آمن ومتماسك».