براءة 6 متهمين في قضية «داعش أكتوبر»
عبدالعاطي: الاعتداءات على سفاراتنا مشبوهة وتصب في مصلحة الاحتلال
في بوادر «أزمة دبلوماسية»، بين القاهرة من جهة، وكل من بريطانيا وهولندا من جهة آخرى، بسبب توقيف عدد من الشباب الرافضين لهجمات عناصر جماعة «الإخوان» الإرهابية، قال وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، إن الاعتداءات التي طالت بعض السفارات المصرية في الخارج «بزعم مشاركة مصر في حصار قطاع غزة، لا تستند إلى أي أساس واقعي».
وأضاف عبدالعاطي، في مقال نشر في صحيفة «الأهرام»، «إن الاعتداءات تعد محاولة مشبوهة لتزييف الحقائق وتشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، وهي ليست مجرد احتجاجات، وإنما تمثل اعتداء على السيادة الوطنية، وانتهاك لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، فضلاً عن كونها تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي عبر تحويل الغضب الشعبي من إسرائيل إلى مصر، كما أن استهداف سفاراتنا، هو استهداف لدور مصر الإقليمي».
وفي الشأن الفلسطيني، أكد عبدالعاطي، أن بلاده «أبقت معبر رفح مفتوحاً منذ بداية الحرب لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية والجرحى» من غزة، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني من المعبر يخضع لسيطرة إسرائيلية وتعرض للقصف، ما أعاق دخول الكثير من الشاحنات رغم جاهزية مصر.
إلى ذلك، أعربت، مصر عن إدانتها واستهجانها البالغ لإقدام قوات جيش الاحتلال على اقتحام مدينة رام الله، واستهداف واصابة المدنيين الفلسطينيين، في تصعيد خطير للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية المحتلة.
وحذّرت «مجدداً من العواقب الخطيرة للغطرسة الاسرائيلية التي تسيطر على التوجهات والسياسات الإسرائيلية وسعيها لتوسيع رقعة الصراع».
تدريب عسكري
عسكرياً، تنطلق الخميس وحتى 10 سبتمبر المقبل، فعاليات التدريب المشترك «النجم الساطع 2025» المصري - الأميركي، بمشاركة 8 آلاف مقاتل من 43 دولة، منها 14 بـ «صفة مشارك»، و29 دولة بـ «صفة مراقب» من بينها الكويت.
قضائياً، قضت الدائرة الثانية إرهاب، مساء الاثنين، ببراءة 6 متهمين في القضية، المعروفة إعلامياً بـ «خلية داعش أكتوبر» والتي تعود إلى العام 2018.
