الواعد نغوموها يمنح ليفربول فوزاً قاتلاً على نيوكاسل... ويدخل التاريخ

سلوت: كل مشجع حول العالم استمتع بالمباراة




ريو نغوموها محتفلاً بهدفه القاتل في مرمى نيوكاسل                        	      (رويترز)
ريو نغوموها محتفلاً بهدفه القاتل في مرمى نيوكاسل                             (رويترز)
تصغير
تكبير

- الـ «ريدز» لم يخسر أمام الـ «ماغبايز» في 18 مباراة بالدوري

بعد دخوله من مقاعد البدلاء، سجل المهاجم الواعد ريو نغوموها (16 عاماً)، هدفاً مذهلاً منح ليفربول، حامل اللقب، فوزاً قاتلاً في الدقيقة العاشرة من الوقت الإضافي للشوط الثاني على حساب مضيفه نيوكاسل المنقوص عددياً 3-2 في ختام المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

هذه النهاية الدرامية لخصها مدرب ليفربول، الهولندي أرني سلوت، قائلاً: «هذا ما يجعل الدوري الإنكليزي الممتاز مميزاً أيضاً».

وأضاف: «ربما لم تكن المباراة الأفضل من حيث التكتيك أو أسلوب اللعب، لكنني أعتقد أن كل مشجع حول العالم استمتع بمشاهدة هذه المباراة».

وعلى ملعب «سانت جيمس بارك»، بدا أن ليفربول في طريقه للتفريط بتقدّمه بهدفي الهولندي راين خرافنبرخ (35) والفرنسي هوغو إيكيتيكي (46)، هو الثاني له في الدوري، على الرغم من تفوّقه العددي بعد طرد مهاجم نيوكاسل أنتوني غوردون بعد تدخله المتهوّر على قائد ليفربول، الهولندي فيرجيل فان دايك (45+2)، عندما قلّص الـ«ماغبايز» الفارق عبر البرازيلي برونو غيمارايش (57)، قبل أن يُدرك التعادل بفضل البديل الدنماركي وليام أوسولا (88).

إلّا أن نغوموها، الذي دخل قبل 4 دقائق بدلاً من الهولندي كودي خاكبو، كان له كلمة الفصل باقتناصه هدف الفوز والنقاط الثلاث في أول مباراة احترافية في مسيرته (90+10)، بعدما تلقى تمريرة من المصري محمد صلاح، ليصبح في سن الـ16 عاماً و361 يوماً أصغر هدّاف في تاريخ الـ«ريدز» منذ تأسيسه قبل 133 عاماً.

كما بات نغوموها ثاني أصغر لاعب يُسجّل «هدف الفوز» في تاريخ الـ«بريميرليغ» بعد «أسطورة» مانشستر يونايتد واين روني في أكتوبر 2002 أثناء فترته مع إيفرتون، حين هزّ شباك أرسنال، بفارق يوم واحد عن نغوموها.

وعموماً، أصبح نغوموها رابع أصغر مسجّل في تاريخ الـ«بريميرليغ» بعد جيمس فوغان (16 عاماً و270 يوماً) وجيمس ميلنر (16 عاماً و356 يوماً) وروني (16 عاماً و360 يوماً).

وانضمّ نغوموها إلى ليفربول في 2024 قادماً من فريق شباب تشلسي تحت 18 عاماً، علماً أنه تخرّج في أكاديمية أرسنال.

وهو الفوز الثاني توالياً لليفربول بعد أول غير مقنع أيضاً على بورنموث 4-2، رافعاً رصيده إلى 6 نقاط ومشاركاً أرسنال وتوتنهام الصدارة.

في المقابل، فشل نيوكاسل في تحقيق الفوز للمباراة الثانية توالياً، إذ كان استهل الموسم بتعادل سلبي على أرض أستون فيلا.

وأعاد مدرب نيوكاسل إيدي هاو، الذي افتقد المباراة الثانية لمهاجمه السويدي ألكسندر إيساك، الساعي للرحيل إلى ليفربول، ثقته بالمهاجم غوردون في خط المقدمة.

وحافظ ليفربول على سجله خالياً من الخسارة أمام نيوكاسل في 18 مباراة في الدوري، حيث حقّق 13 فوزاً مقابل 5 تعادلات.

وتعود الخسارة الأخيرة للـ«ريدز» أمام نيوكاسل إلى ديسمبر 2015 بنتيجة 0-2، بقيادة المدرب ستيف مكلارين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي