استقبل بحضور وزير الإعلام رؤساء تحرير الصحف وجمعية الصحافيين
اليوسف: صون الهوية الوطنية في مختلف الميادين
- لجنة تظلمات الجنسية حريصة على الشفافية وصون الحقوق وفق اللوائح والنظم مع جميع الحالات
- فتح الزيارات يهدف إلى تنشيط الاقتصاد وتحفيز السياحة مع اتخاذ الإجراءات اللازمة عند حدوث أي مخالفة
- تحرك حكومي شامل لمحاربة آفة المخدرات وتجفيف منابعها بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة
- عمليات التهريب عبر البحر تكاد تنعدم تماماً بفضل المنظومة الأمنية الرادارية الجديدة
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، حرص الدولة على دعم كل ما من شأنه صون الهوية الوطنية في مختلف الميادين الإعلامية والثقافية والمجتمعية.
جاء ذلك خلال لقائه، بحضور وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، رؤساء تحرير الصحف اليومية ورئيس جمعية الصحافيين.
وخلال اللقاء، الذي جاء بمبادرة من عميد الصحافيين الكويتيين ورئيس تحرير جريدة «السياسة» أحمد الجارالله، جرى التحاور حول عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث استعرض النائب الأول الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في تعزيز منظومة الأمن والحفاظ على استقرار المجتمع، في ظل التوجيهات السامية من القيادة السياسية، مؤكداً أن الأمن يشكّل الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية.
الهوية الوطنية
كما تناول اللقاء ملف الهوية الوطنية وما يمثله من أهمية في ترسيخ الانتماء وتعزيز قيم المواطنة، مؤكداً حرص الدولة على دعم كل ما من شأنه صون الهوية الوطنية في مختلف الميادين الإعلامية والثقافية والمجتمعية.
وفي هذا الإطار، جرى التأكيد على حرص لجنة التظلمات الخاصة بسحب وإسقاط وفقد الجنسية الكويتية على أداء دورها بكل شفافية ووضوح ومرونة في التعامل مع مختلف الحالات التي تعرض عليها، وفق اللوائح والنظم، وبما يضمن صون الحقوق وتحقيق العدالة.
كما تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية الشراكة بين الإعلام ومؤسسات الدولة في طرح القضايا الوطنية، حيث جرى التنويه إلى أن الصحافة الكويتية كانت ولا تزال شريكاً رئيسياً في إبراز النجاحات الوطنية وتعزيز الوعي العام.
تأشيرات الزيارة
من جانب آخر، تطرق الحضور إلى السياسات والإجراءات المتعلقة بالتأشيرات وتنظيم دخول الزائرين وإقامة الاجانب، حيث أكد الشيخ فهد اليوسف أن العمل جارٍ على تطوير أنظمة حديثة تحقق التوازن بين التسهيل على المستثمرين والزائرين وبين صون المصالح الوطنية ومتطلبات الأمن المجتمعي.
وأوضح أن فتح الزيارات يتم وفق متابعة يومية دقيقة لجميع الزائرين وسلوكهم بما يضمن الالتزام الكامل بالأنظمة واللوائح مع اتخاذ الإجراءات اللازمة عند حدوث أي مخالفة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تنشيط الاقتصاد وتعزيز السياحة وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يعزّز مكانة الكويت كمركز للمستثمرين ورجال الأعمال.
مكافحة المخدرات
كما تطرق إلى ملف المخدرات، مشدداً على أن وزارة الداخلية وضعت خطة منظمة لتجفيف منابع المخدرات داخل البلاد وخارجها، من خلال تنسيق وتعاون مستمر مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد أن الزيارات الأخيرة إلى سوريا ولبنان أثمرت عن وضع خطط مُحكمة لتجفيف منابع المخدرات، وأسفرت عن ضبطيات يومية بكميات كبيرة، ما يعكس جدية الحكومة في محاربة هذه الآفة عبر مسارات متوازية تشمل: مكافحة التهريب والترويج، وإنشاء مراكز متخصصة لعلاج الإدمان، ونشر التوعية المجتمعية للوقاية منها.
وأوضح اليوسف أن عمليات التهريب عبر البحر تكاد تنعدم تماماً بفضل المنظومة الأمنية الرادارية الجديدة، والقوارب المسيّرة المزودة بأنظمة متطورة لضبط وكشف محاولات التهريب البحري، مؤكداً أن هناك تحركاً حكومياً شاملاً من قبل جميع الجهات لمحاربة هذه الآفة الخطيرة وصون المجتمع من مخاطرها.
واختتم اللقاء بتقديم الشكر للنائب الأول، مع التأكيد على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات الدورية بين القيادات الحكومية ووسائل الإعلام المحلية، لما تمثله من منصة للحوار وتبادل الرؤى بما يخدم المصلحة الوطنية ويعزز من دور الإعلام في المسؤولية المجتمعية.