مصر ترفض استمرار «حرب الإبادة» الإسرائيلية للفلسطينيين العزّل

السيسي يوجّه باستكمال الموانئ والمونوريل والقطار السريع

السيسي تناول مشروعات النقل مع قيادات حكومية
السيسي تناول مشروعات النقل مع قيادات حكومية
تصغير
تكبير

وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة تطوير شبكة الموانئ المصرية، بما يحقق التكامل مع البنية التحتية التي تم إنجازها خلال السنوات الماضية، ويعزّز قدرة الدولة على تعظيم الاستفادة منها.

واطلع خلال اجتماع مع قيادات حكومية، اليوم، على مستجدات إنشاء وتحديث وتشغيل وإدارة الموانئ، بما في ذلك المخطط العام لميناء جرجوب البحري ومنطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة، والمخطط العام لميناء أبوقير البحري، ومحطة الصب السائل لتخزين وخلط المنتجات البترولية بميناء شرق بورسعيد، وإدارة وتشغيل وتسويق وصيانة مارينا الجلالة، وإدارة وتشغيل وإعادة تسليم البنية الفوقية لميناء برنيس البحري، وتم استعراض العوائد المتوقعة من هذه المشروعات، وما ستوفره من فرص عمل جديدة.

وتناول الاجتماع تطورات الموقف التنفيذي لمشروعات النقل، لا سيما منظومة السكك الحديدية، حيث تم عرض تطورات إنشاء مونوريل شرق وغرب النيل، ومحطات الركاب، وسبل ضمان التكامل بين مونوريل شرق القاهرة والأتوبيس الترددي، وتطورات أعمال رفع كفاءة الطرق الملاصقة لمسار المونوريل، كما تم استعراض مستجدات تنفيذ الخط الأول للقطار الكهربائي السريع السخنة - الإسكندرية - العلمين - مطروح، إلى جانب خط القطار السريع بين مدينة السلام والعاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة.

ووجّه الرئيس المصري بأهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، لما تمثله المشروعات من ركيزة للتنمية العمرانية والصناعية والسياحية.

كما شهد الاجتماع، استعراض فرص التوسع في المناطق الصناعية، تنفيذاً لخطة الدولة للنهوض بالصناعة الوطنية، من خلال إنشاء مصانع جديدة تلبي احتياجات السوق المحلية، وتدعم سياسة توطين الصناعة وتوفير مستلزمات الإنتاج محلياً.

لقاءات جدة

دبلوماسياً، تركزت كلمات ولقاءات ومشاورات، وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي مع عدد من وزراء الخارجية، في جدة، على الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها حرب غزة، البرنامح النووي الإيراني، الأوضاع في الدول العربية، وأمن البحر الأحمر.

وبينما أكد الوزير المصري، ونظيره التركي هاكان فيدان، على «دعم وحدة لبنان وسوريا وليبيا والسودان والقرن الأفريقي، شدد عبدالعاطي، خلال لقاء مع نظيره الإيراني عباس عراقجي على أهمية «الحلول سلمية في الملف النووي الإيراني».

وقال عبدالعاطي، أمام الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمخصصة لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، إن«إسرائيل تواصل انتهاكاتها السافرة والممنهجة وارتكابها الجرائم والإبادة الجماعية ضد شعب أعزل، واستهانتها بكل القوانين والأعراف الدولية من خلال مواصلة وتوسيع عدوانها على غزة، واستخدام التجويع والحصار وعرقلة عمل المؤسسات الأممية، من أجل النيل من صمود وبسالة الشعب الفلسطيني في غزة ودفعه للقبول بخيار التهجير، تمهيداً لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع».

وأعرب عن إدانة مصر «قيام إسرائيل بتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وحملها المسؤولية الكاملة عن استمرار الحرب والتجاهل المتعمد لمحاولات الوسطاء للتوصل لتهدئة، وآخرها المقترح الذي حظي بموافقة حركة حماس، والذي من شأنه أن يفضي لصفقة لإطلاق الرهائن والأسرى ووقف النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وفعّال للتعامل مع الكارثة الإنسانية في غزة».

وأكد أن مصر «لا يمكن أن تشارك في التهجير والظلم التاريخي للفلسطينيين العزل»، وترفض التصريحات الإسرائيلية الأخيرة في ما يتعلق بأوهام ما يسمي «إسرائيل الكبرى، التي لا تعكس سوى غطرسة القوة، ولن تقبل بها مصر أو تسمح بتنفيذها، لأن مثل تلك الأفكار لن تفضي سوى لتأجيج الصراع وتوسيع رقعته والقضاء على أفق التعايش السلمي بين الشعوب في المنطقة».

الانتخابات البرلمانية

من جهة أخرى، وبعد انطلاقها، أمس، في مقار السفارات والمقار الدبلوماسية المصرية في الخارج، ينتهي اليوم، تصويت المصريين المقيمين خارج البلاد، في جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشيوخ، على أن يبدأ غداً تصويت في الداخل، ولمدة يومين، حيث تجري الانتخابات في 5 دوائر فقط في نظام «الفردي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي