أكراد سوريا ينتقدون آلية اختيار البرلمان الانتقالي
الشرع لناجين من «مجزرة الكيماوي»: تحقيق العدالة حق لايسقط بالتقادم
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال استقبال ناجين من مجزرة الكيماوي في ريف دمشق خلال عهد نظام بشار الأسد، أن «محاسبة مرتكبيها وتحقيق العدالة حق لا يسقط بالتقادم».
ونقلت «وكالة سانا للأنباء» عن الشرع، تشديده على أن «هذه الجرائم ستبقى شاهداً على معاناة السوريين وإصرارهم على نيل الحرية والكرامة».
وكانت وزارة الخارجية، أكدت أولوية تحقيق العدالة والمحاسبة، وذلك في الذكرى الـ 12 لمجزرة الهجوم الكيماوي في الغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن نحو 1410 ضحايا، بينهم 200 طفل وامرأة، قضوا في الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس 2013.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن النظام المخلوع نفذ 217 هجوماً بأسلحة كيماوية ضد مناطق سكنية كانت تحت سيطرة المعارضة منذ بدأ الثورة عام 2011.
في سياق آخر، شكّلت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لجان الطعون الفرعية في المحافظات التي ستجرى فيها الانتخابات بهدف تنظيم العمل وضمان الشفافية.
ومن المقرر أن تجري في سبتمبر المقبل، عملية انتخابية غير مباشرة لاختيار أعضاء مجلس الشعب الجديد والذين يعيّن ثلثهم الشرع، من أصل 210 أعضاء يوزعون على المحافظات، بحسب عدد السكان.
وكانت اللجنة أعلنت السبت، أن الاقتراع لن يشمل محافظات السويداء والحسكة والرقة لأسباب أمنية، مشيرة إلى أن مقاعد المحافظات الثلاثة، ستظل شاغرة.
في المقابل، اعتبرت الإدارة الذاتية الكردية في بيان، أن «هذه الانتخابات ليست ديمقراطية ولا تعبّر عن إرادة السوريين بأي شكل من الأشكال، ولا تمثل سوى استمرار نهج التهميش والإقصاء الذي عانى منه السوريون».
ورفضت وصف مناطقها بـ«غير آمنة»، معتبرة أن الهدف من ذلك تبرير «سياسة الإنكار لأكثر من خمسة ملايين سوري» في شمال سوريا وشرقها.
وأكد البيان أن الإدارة الكردية لن تكون معنية بأي قرار يتم اتخاذه «ضمن هذا النهج الاقصائي (...) ولن نعتبره ملزماً لشعوب ومناطق شمال وشرق سوريا».