نتنياهو: خطوة إيجابية ومؤشر إلى أمور ستحدث... لاحقاً
تسليم بيروت لفلسطيني - إسرائيلي يثير جدلاً في بلاد الأرز
- أبو حسين مُحتجز منذ يوليو 2024... ويُعاني من اضطرابات نفسية!
- الاحتلال يعتقل أشخاصاً في جبل الشيخ بزعم تهريب أسلحة من سورية إلى لبنان
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استعادة المواطن صالح أبوحسين، الذي ظل محتجزاً في لبنان منذ يوليو 2024.
وكتب نتنياهو على منصة «إكس»، اليوم، «إنها خطوة إيجابية ومؤشر على أمور ستحدث في ما بعد».
وأفاد بيان لرئاسة الحكومة باسم منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، بأنّ عملية إعادة أبو حسين جرت عبر معبر رأس الناقورة، وذلك في أعقاب مفاوضات أجريت بمساعدة الصليب الأحمر، من دون توضيح الجهة اللبنانية التي جرى التفاوض معها أو التي كانت تحتجز أبو حسين.
وإذ لم يكشف مكتب نتنياهو عن تفاصيل بشأن احتجاز أبو حسين، نقلت هيئة البث الاسرائيلية عن مصادر أمنية انه «يجري التحقيق في ملابسات اعتقاله، ولم يُفرج عن أحد مقابله».
وأضافت أنّه «بعد استجواب وفحص طبي أولي، نُقل المواطن بواسطة الجيش الإسرائيلي لإجراء فحوصات شاملة في المستشفى، ومن ثم سيلتقي بعائلته»، فيما لا تزال «ظروف الحادثة قيد التحقيق من قبل قوات الأمن».
وعلم أن أبو حسين من سكان بلدة رمانة في الجليل، ويعاني من اضطرابات نفسية.
ونقل الإعلام اللبناني عن مصدر أمني، أن تسليم الموقوف الإسرائيلي، وهو من فلسطيني 1948، تم بناء على إشارة قضائية، وبما أنّه غير لبناني، فقد سلّمه الأمن العام اللبناني إلى الصليب الأحمر الدولي، قبل نقله عبر معبر رأس الناقورة.
واستغرب النائب قاسم هاشم (من كتلة رئيس البرلمان نبيه بري) أن «يتم اطلاق إسرائيلي بعد سنة على أسره من دون أي إعلان وإعلام، مهما كانت طريقة القبض عليه بغض النظر عن أي تفاصيل، فالمهم أنه يحمل الجنسية والجواز الاسرائيلي».
وسأل هاشم في بيان، «وفق أي تبرير يطلق سراحه من دون محاولة لإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين من سجون العدو، ولا يمكن القبول بذريعة أنه من أصول عربية، ومَن قال إن هذا عامل مساعد لعرب الداخل. إن مَن يحمل جنسية وهوية العدو هو هو اياً كان انتماؤه... واليوم نقول علينا الاستثمار في أي فرصة لاعادة شبابنا الى الحرية وارض الوطن».
تهريب أسلحة!
في سياق آخر، أعلن جيش الاحتلال، عن استمرار عملياته في سفوح جبل الشيخ داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى اعتقال عدد من المشتبه فيهم بـ«الضلوع في تهريب وتجارة أسلحة من سورية إلى لبنان».
وذكر في بيان أن «قوات لواء الجبال 810 في قيادة فرقة 210 أتمّت (الأربعاء) مداهمة عدد من مواقع الكوماندوس التابعة للنظام السوري السابق في سفوح جبل الشيخ، وعثرت على أكثر من 300 قطعة سلاح، تمت مصادرتها جميعاً».
وشدد الجيش على أنّ قواته «تواصل العمل في المنطقة من أجل حماية أمن إسرائيل وسكان هضبة الجولان (السوري المحتل) على وجه الخصوص».