وفقاً لتقرير صادر عن «BCG»
الكويت تحصل على تصنيف «مُمَارِسَة للذكاء الاصطناعي»
- التصنيف وضع اقتصاد الكويت ضمن 30 اقتصاداً متقدماً يدمج الذكاء الاصطناعي بنشاط ضمن قطاعاته الرئيسية
صُنِّفَت الكويت كـ«مُمَارِسَة للذكاء الاصطناعي» ضمن دراسة حديثة أجرتها «مجموعة بوسطن الاستشارية» (BCG) العالمية، وهو التصنيف الذي وضع اقتصاد الكويت ضمن 30 اقتصاداً متقدماً يدمج الذكاء الاصطناعي بنشاط ضمن قطاعاته الرئيسية، وفقاً لتقرير صادر عن «BCG» تحت عنوان: «نبض الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي: رسم خريطة جاهزية المنطقة لمستقبل مدفوع بالذكاء الاصطناعي».
واستند التقرير في تصنيفاته إلى مصفوفة نضج الذكاء الاصطناعي للعام 2025 التي طورتها مجموعة BCG التي تتخذ من بريطانيا مقراً رئيسياً لها، وهي المصفوفة التي كشفت أن الكويت حصلت على لقب «مُمَارِسَة للذكاء الاصطناعي» إلى جانب 30 اقتصاداً، بما في ذلك قطر والبحرين وسلطنة عمان. وحددت مصفوفة النضج أربعة نماذج اقتصادية بناءً على جاهزيتها للذكاء الاصطناعي، بدءاً بالنماذج الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في أسفل السلم، مروراً بالنماذج المُمَارِسَة، ثم المُنافِسة، ووصولاً إلى «رواد الذكاء الاصطناعي» في أعلى السلم.
وقال ديميتري غارانين، المدير التنفيذي والشريك في المجموعة الاستشارية إن «التزام الكويت بدمج الذكاء الاصطناعي عبر قطاعاتها الحيوية يعكس خطوة رؤيوية نحو التحول الرقمي. وتؤكد الإستراتيجية الوطنية (الكويتية) للذكاء الاصطناعي طموحاً كبيراً يمكن أن يتحقق إذا دعم بجهود متضافرة في بناء المهارات والابتكار في السياسات والاستثمارات المستهدفة لتحويل الكويت من مُمارِسة إلى قوة إقليمية في مجال الذكاء الاصطناعي. والتحدي الآن (بالنسبة للكويت) هو الانتقال من مرحلة الإستراتيجية إلى التنفيذ، للانتقال من الخطط إلى النتائج ملموسة».
وقال الدكتور لارس ليتيغ، المدير التنفيذي والشريك في المجموعة إن «ظهور الكويت كممارسة للذكاء الاصطناعي هو خطوة أولى حاسمة في الرحلة الأوسع نحو أن تصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي».
ووفقاً لما جاء في خاتمة التقرير، فإن «هناك مجال كبير لتكثيف الاستثمارات في مجالات البحث والتطوير سعياً إلى تعزيز التعاون بين الأكاديميا والصناعة... ومن شأن ذلك الابتكار أن يعزّز مكانة الكويت كمركز للتقدم التكنولوجي المتطور، مضاهياً لرواد الذكاء الاصطناعي العالميين مثل الولايات المتحدة والصين وسنغافورة والمملكة المتحدة وكندا في مجالات معينة».