سيميوني تعلّم درساً من الخسارة المفاجئة أمام إسبانيول في الدوري الإسباني لكرة القدم
ريال مدريد يبدأ «حقبة ألونسو» باستضافة أوساسونا
- أتلتيك بلباو يهزم إشبيلية بصعوبة وخيتافي يُسقط سلتا فيغو
يبدأ ريال مدريد مشواره في الدوري الإسباني لكرة القدم للموسم الجديد 2025-2026، باستضافة أوساسونا على ملعب «سانتياغو برنابيو»، غدا، في ختام المرحلة الأولى.
وتُشكّل هذه المباراة انطلاقة مشروع المدرب الجديد تشابي ألونسو، الذي خلف الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع فريقه السابق ريال مدريد.
وكان المدرب الباسكي قد حصل على فرصة التعرف على لاعبيه الجدد ونقل أفكاره خلال كأس العالم للأندية الأخيرة في أميركا، قبل أن يعمل على صقل الفريق خلال فترة ما قبل الموسم في الأيام الأخيرة.
وخاض ريال مدريد مباراة تدريبية ضد ليغانيس، وأخرى ودية ضد تيرول النمسوي من أجل تحسين بعض الأمور الفنية.
وبحسب صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، فإن ألونسو يدرس عدداً من البدائل لتشكيلته الأساسية الرسمية الأولى للموسم.
كل شيء يُشير إلى أن ألونسو (43 عاماً)، سيدفع بتشكيلة قريبة جداً من تلك التي لعبت ضد تيرول، الثلاثاء الماضي.
ولم يشارك الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي في تلك المباراة بسبب إصابة عضلية، لكنه تعافى الآن، ومن المتوقّع أن يبدأ أساسياً، إلى جانب التركي أردا غولر والفرنسي أوريلين تشواميني.
وفي الهجوم، من المؤكد أن البرازيلي فينيسيوس جونيور والفرنسي كيليان مبابي هما الأساسيان، وأحد الشكوك التي يواجهها ألونسو هو تحديد من سيشارك معهما، إذا استمر في اللعب بطريقة 4-3-3.
واختار مدرب ريال مدريد، المغربي إبراهيم دياز ضد تيرول، لكنه يمتلك خيارات على مقاعد البدلاء مثل البرازيلي رودريغو غوس.
وتُشير كل الدلائل إلى أن دياز لديه الأفضلية، لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن رودريغو سجّل هدفاً في الفوز الودي.
وفي هذه الأثناء، يُعدّ الوافد الجديد لاعب الوسط الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتونو خياراً متاحاً أيضاً. وهو تدرّب للمرّة الأولى مع ريال مدريد، الجمعة الماضي. ولذلك، يبدو من غير المرجّح أن يبدأ أساسياً. لكن قد يحصل على دقائقه الأولى في المباراة.
وهناك غموض آخر بشأن التشكيلة، لا سيّما في مركز الدفاع، وتحديداً في مركز الظهير الأيمن. وقد تعافى داني كارفاخال من إصابته الخطيرة، وشارك لبضع دقائق. لكن ضد تيرول، اختار ألونسو البدء بالوافد الجديد الإنكليزي ترينت ألكسندر-أرنولد. وهناك احتمال كبير أن يبدأ مباراته الأولى في الدوري الإسباني.
وكان إسبانيول ألحق هزيمة مفاجئة بضيفه أتلتيكو مدريد 2-1 في المرحلة الافتتاحية.
وبعد أن منح الأرجنتيني خوليان ألفاريز التقدّم للضيوف (37)، قلب إسبانيول الطاولة على منافسه بهدفين لميغل روبيو (74) وبيري ميلا (84) ليخرج بنقاط المباراة الثلاث.
ودفع مدرب «أتلتيكو»، الأرجنتيني دييغو سيميوني بعدد من عناصره الجديدة على غرار أليكس بايينا والإيطالي ماتيو رودجيري والأرجنتيني تياغو ألمادا والأميركي جوني كاردوسو، فيما دخل الإيطالي جاكومو راسبادوري من مقاعد البدلاء في الشوط الثاني.
وبعد المباراة، قال سيميوني: «لقد خسرنا المباراة، وهذا مؤلم بالطبع، لكنني أركّز على الأمور الجيدة التي ظهرت خلال اللقاء. نحن بحاجة لمزيد من الفعالية».
وأشار إلى تبديل ألمادا وباينا، قائلاً: «أردنا إدخال لاعبين جدد. أعجبني أداء ألمادا وآليكس وجوني. الجميع يريد الفوز، لكننا خسرنا».
وحول تراجع أداء الفريق، أوضح سيميوني: «أعتقد أنني تعلمت درساً لنفسي من خلال ما شهدناه، وسترون ذلك قريباً».
وعن أسباب الخسارة، أوضح: «لقد استغل الفريق المنافس المواقف التي أتيحت له جيداً، بداية من الضربات الثابتة، ثم الهدف الثاني الذي أثر علينا وأبعدنا عن فرصة الفوز أو التعادل».
وفي مباراتين أخريين، انتزع أتلتيك بلباو فوزاً صعباً على ضيفه إشبيلية 3-2، فيما أسقط خيتافي مضيفه سلتا فيغو بثنائية نظيفة.
وكان برشلونة استهل حملة الدفاع عن لقبه، بفوز كبير على مايوركا 3-0.
