الخارجية الأميركية: وقف إصدار جميع تأشيرات الزيارة للقادمين من غزة
علقت وزارة الخارجية الأميركية، منح تأشيراتها الطبية للفلسطينيين من قطاع غزة، بعدما انتقدت مؤثرة يمينية متطرفة مؤيدة للرئيس دونالد ترامب هذه السياسة الإنسانية.
وأفادت الخارجية في بيان، السبت، «تُعلّق كل تأشيرات الزائرين للأشخاص الآتين من غزة موقتاً إلى حين إجراء مراجعة شاملة ودقيقة للعملية والإجراءات المستخدمة في الأيام الماضية لمنح عدد قليل من التأشيرات الموقتة الطبية الإنسانية».
وأتى ذلك عقب منشورات على منصات التواصل للمؤثرة اليمينية المتطرفة لورا لومر، التي سبق لها أن أدلت بمواقف عنصرية وروّجت لنظريات مؤامرة.
ونشرت الجمعة مقطع فيديو على منصة «إكس»، قالت إنه يظهر «فلسطينيين يزعمون أنهم لاجئون من غزة، يصلون إلى الولايات المتحدة عبر سان فرانسيسكو وهيوستن... هذا الشهر».
وأشارت إلى أن هؤلاء وصلوا بتسهيل من منظمة «هيل فلسطين» التي تقدّم نفسها على أنها جمعية تنظّم رحلات إلى الولايات المتحدة لأسباب طبية، لفلسطينيين من غزة.
ونشرت المنظمة على موقعها الإلكتروني في أواخر يوليو، أن «11 طفلاً مصاباً من غزة يبدأون رحلتهم نحو الشفاء في الولايات المتحدة».
وكتبت لومر «كيف نال الفلسطينيون تأشيرات في عهد إدارة ترامب لدخول الولايات المتحدة؟ هل وافقت وزارة الخارجية على ذلك؟ كيف خرجوا من غزة؟ هل (الوزير ماركو روبيو) على علم بذلك»؟
وأضافت «هذا تهديد للأمن القومي. لم نصوّت لهجرة إسلامية إضافية إلى الولايات المتحدة».
في المقابل، دعت منظمة «صندوق إغاثة أطفال فلسطين» ومقرها الولايات المتحدة، إدارة ترامب إلى «التراجع عن هذا القرار الخطير واللاإنساني».