4 عراقيين منتسبون زوراً إلى كويتي... و129 على الملف

من تقرير «النقيب الطيار» إلى فحص DNA... سقوط أبناء مزوّري جنسية بعد نصف قرن

تصغير
تكبير

- إحياء ملف من السبعينات أقرّ فيه الأب الكويتي بأنه سجّلهم «عطفاً عليهم»
- اعتراف موثّق من أحد الأحفاد بأنهم لا ينتسبون إلى القبيلة المُسجلين عليها
- الانتهاء من إجراءات 3 مُسجّلين على الملف بسحب «جناسي» جميع المزوّرين
- التوجه لسحب جنسية هارب وابنته… بانتظار الطعن أو التظلم حتى يُثبتا العكس

كل مزوّر مصيره الانكشاف ولو بعد حين، ومهما مرّت الأعوام والسنوات فالتزوير سينتهي.

وعلمت «الراي» أن لجنة التحقيق في ملفات الجنسية أعادت فتح قضية قديمة تعود إلى سبعينات القرن الماضي، كانت قد وثِّقت في تقرير أعده النقيب عبدالله الطيار آنذاك.

وأوضحت مصادر مطلعة أنه بعد تداول معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود أربعة عراقيين منتسبين إلى إحدى القبائل الكويتية، فُتح التحقيق مجدداً، وتبيّن أن النقيب الطيار كتب في حينه تقريراً يُبيّن أن الأربعة انتسبوا إلى مواطن كويتي على أنهم أبناؤه، وأن الأب الكويتي أقرّ وقتها بأنه سجّلهم «عطفاً عليهم»، وجميع هذه المعلومات مُوثقة في ملف القضية.

ومع إعادة فتح الملف في 2025، أُجري فحص البصمة الوراثية لأبناء المواطن الكويتي المتوفى، وأكدت النتائج أنهم أبناؤه الحقيقيون فعلاً. كما أُحضر أبناء أحد المزوّرين الأربعة (المتوفى)، وأثبتت الفحوصات القاطعة أنهم ليسوا من أبناء الأب الكويتي.

وأضافت المصادر أن القضية تبقّى فيها ثلاثة ملفات لثلاثة أبناء مزورين، اثنان منهم أثبتت فحوص البصمة الوراثية نفي النسب بشكل قاطع، أما الثالث فهو هارب من الكويت منذ سبعة أشهر برفقة ابنته الوحيدة، ويتعذّر حالياً إجراء الفحص لهما.

وأشارت إلى أن اللجنة تتجه إلى سحب الجنسية من الهارب وابنته للانتهاء من الملف، على أن يتم إجراء الفحص الوراثي لهما إذا قدّما طعناً أو تظلماً ليثبت أنه ابن أبيه المتوفى.

ويدعم هذا القرار اعتراف موثّق من أحد أحفاد المواطن الكويتي (ثبت أنهم ليسوا من أحفاده)، أقرّ فيه بالحقيقة، وأنهم في الأصل من قبيلة أخرى ولا ينتسبون إلى القبيلة المُسجلين عليها رسمياً.

وبيّنت المصادر أن تبعية المزورين الأربعة على النحو التالي:

• الأول: 32 تابعاً

• الثاني: 55 تابعاً

• الثالث (الهارب): 2 (الأب وابنته)

• الرابع: 37 تابعاً (سُحبت جنسيتهم سابقاً)

وختمت المصادر بأن اللجنة أغلقت هذا الملف المتشابك بالأدلة القطعية وفحوص البصمة الوراثية، باستثناء حالة الهارب وابنته، ويقع عليهما عبء إثبات العكس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي